أبهر قصر الثقافة والفنون بمدينة طنجة، الذي يحتضن فعاليات المناظرة الوطنية حول الجهوية المتقدمة في نسختها الثانية، حيث تحولت فضاءات الصرح المعماري حديث المنتخبين والمسؤولين والأطر المشاركين في الحدث.
هذا، و قد بدى على وزراء حكومة عزيز أخنوش الانبهار من جمالية الفضاء الذي يحتضن أشغال المناظرة الوطنية، حيث عاينت صحيفة إيكوبريس في المنصة، وزيرين يمثلان وزارات السيادة وهما يتهامسان، ويشيران إلى أسقف ومدرجات وطوابق قصر الثقافة والفنون.
فيما بدت العلامات ذاتها على وجوه كل من فوزي لقجع و المهدي بنسعيد وعبد الصمد قيوح، وهم يتأملون تفاصيل الشكل المعماري وهندسة الديكور وزخارف المسرح الذي يتسع لـ 1500 شخص.
كما أن رؤساء الجهات الحاضرين في القاعة الكبرى، هم الآخرين أعجبوا بهاته المعلمة الثقافية التي تفتخر بها عاصمة شمال المملكة.
لكن هاته الصورة البديعة، كادت شركة التواصل المكلفة بالتواصل الإعلامي، أن تنسفها وتنسف الجهود المبذولة في إنجاح الحدث، حينما رفضوا تسليم بطائق الحضور إلى مدراء نشر الصحف الإلكترونية الجهوية، بدعوى عدم توصلهم باللائحة من جمعية جهات المغرب التي ترأسها مباركة بوعيدة.
تجدر الإشارة إلى أن قصر الثقافة والفنون بطنجة، افتتح شهر أبريل الماضي، باحتضان المهرجان الدولي لموسيقى الجاز الذي نظمته منظمة اليونسكو ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز.
وتحقق نجاح الحدث بفضل التعاون المثمر بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة – وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجماعة طنجة.
وتصل الطاقة الاستيعابية لقصر الثقافة والفنون، الكائن بمنطقة الغندوري، على 1400 مقعد بالنسبة للصالة الخاصة بالعروض الكبرى، إضافة إلى قاعتين إضافيتين تصل قدرتهما الاستيعابية إلى 200 مقعد لكل واحدة منهما.
ويتوفى هذا القصر الذي بني بمعايير هندسية غاية في الجمال، على مدرسة للرقص التعبيري، ومدرسة للموسيقى، إضافة إلى قاعات أخرى للدروس والتواصل، وفضاءات أخرى.
رسالة جلالة الملك للمشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة
ومن شأن هذه المعلمة التي جاء إحداثها في إطار المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، ان تعطي إشعاعا كبيرا ودفعة قوية للممارسة الثقافية والفنية بالمغرب.
Discussion about this post