بينما يئن شارع الجيش الملكي أو طريق الرباط، في اتجاهات الذهاب والإياب، خصوصا محيط الملعب الكبير لكرة القدم، تحت وطأة الازدحام المروري المهول في أوقات الذروة، تتجه الأنظار إلى سلطات الولاية من أجل تفعيل حلول ذات أثر فعال، يحد بشكل كبير من أزمة السير في المدينة.
ومن بين الحلول المناسبة، بحسب ما أكده سكان تجزئة أهلا، والأحياء المجاورة، وجود مقطعين طرقيين غير مُجهزين يربطان بين المجمع الحسني، والمحطة الطرقية، وبين تجزئة أهلا، وصولا إلى شارع المملكة العربية السعودية.
ويوجد هذان المقطعان خلف مجمع الزموري وخلف مجمع الصحراوي جليلي الإخوان، ويعبران وسط تجزئة أباعقيل، وتجزئة عيسى بن يعقوب.


وأكد السكان الذين تحدثوا لصحيفة إيكو بريس الإلكترونية، أن هذين المقطعين الطرقيين، سيؤدي تجهيزهما إلى فك الضغط المتزايد على طريق الرباط، و سيساهم في انسياب حركة السير والمرور بأهم محاور مرورية في المدينة، والتي تربط بين الملعب والمنطقة الحرة، واكزناية، وبين والتكتلات السكانية الضخمة في اتجاه وسط المدينة، وشمالها وغربها.
وقامت صحيفة إيكو بريس الإلكترونية، بزيارة ميدانية لمعاينة المكان عن قرب، و قد لفت انتباهها أن مستعملي الطريق القادمين، إما من المحطة الطرقية عبر المجمع الحسني، أو القادمين من الطريق الدائري للحرارين، مرورا بمجمع بيتي سكن، يحاصرون المسافة ويهربون من الاكتظاظ في شارع الجيش الملكي، لكن حين يصلون إلى خلف مستودع شركة إفران للمياه، ومستودعات الرخام، يشكلون العودة لطريق الرباط.

هنا بالضبط يقع الاحتقان، مع أن هناك إمكانية فتح مقطعين طرقيين، من شأنهما وضع حد ناجع لهذه المعضلة، في وقت تشهد المدينة أوراشا مفتوحة لتأهيل البنية التحتية، استعدادا لمنافسات كأس إفريقيا و التظاهرات الدولية المقبلة.
وقالت مصادر من الساكنة إن تجهيز هذه المقاطع الطرقية أولوية ملحة، وضرورية، داعين سلطات الولاية الترفع عن أية حسابات مع الشركات العقارية الكائنة هناك، مع العلم أن هناك إرادة جماعية للسكان والخواص لوضع حد للأزمة الخانقة.
أما إذا شملت الأشغال تغطية مجرى الوادي الذي تكلف منعش عقاري بتجهيز مجراه على طول 250 متر تقريباً، فإن عرض الشارع سيصبح أكبر من التحديد الحالي لعرض الشارع، مما يعني طاقة استعابية للسيارات والعربات وحركة مرور أكبر.





















Discussion about this post