بقلم عثمان الطويل
لا تكاد ترقع حفرة حتى تظهر بجانبها أخرى، وكأن المدينة منذ نكسة 2021، أصيبت بلعنة الحفر.
موضوع حفرة اليوم، من مدار دار التونسي، شارع القدس.
شهران مرا على الإصلاح الترقيعي لحفرة دار التونسي، حيث قامت شركة أمنديس بترقيع الحفرة العميقة التي سبق وأن نشرنا حولها، بعد تأخر دام شهر وبضعة أيام على ظهورها.
وأثناء تدخل الشركة لترقيع هذه الفجوة العميقة التي حدثت بشارع دار التونسي، كسرت بإحدى آليات الحفر والإصلاح غير المكتمل، غطاء حفرة أخرى تعود إلى حفر اتصالات المغرب الكثيرة.
ومنذ ذلك الحين، لا تزال الحفرة المغطاة بقطعة حديدية تهدد سلامة المارة صغارا وكبارا.
وجدير بالذكر أن هذا الشارع( شارع القدس) يعرف حركية مكثفة ومستمرة طوال اليوم، مما يزيد من احتمال تعرض المارة للأذى بسبب تواجد هذه القطعة القصديرية الموضوعة فوق الحفرة بشكل عشوائي.
وفي انتظار أن ينتبه مسؤولو الشأن العام المحلي الذين تعوزهم لجن التتبع ومراقبة الأشغال الجارية، والأشغال غير المنتهية، لإماطة الأذى عن الطريق، ولأن الأشغال وشبه الأشغال بالمدينة بلا حسيب ولا رقيب، نسأل الله للمارة السلامة والعافية.
Discussion about this post