إيكوبريس من طنجة –
أوفد عامل إقليم تطوان الجديد عبد الرزاق المنصوري، لجنتين من العمالة إلى قيادة بني حسان التابعة ترابيا لنفوذ الإقليم، بسبب ما أثير في المنطقة عن خروقات جديدة تتعلق بملف البناء العشوائي.
وجاء ذلك بناء على إثر توصل العمالة بشكايات من طرف بعض المواطنين يقطنون بتراب القيادة، خاصة جماعتي الحمراء والواد، تشير إلى وجود خروقات عديدة في ملف البناء العشوائي، حيث حلت لجنة إقليمية بقيادة بني حسان، الخميس الماضي، فيما حلت لجنة ثانية يوم الجمعة المنصرم.
وعبر المشتكون في مراسلتهم التي وجهوها إلى عمالة تطوان ووزارة الداخلية بالرباط، الأسبوع الماضي مرفوقة بأزيد من 20 صورة لبنانيات مخافة للقانون، عن وجود مجموعة كبيرة من البنايات تم تشييدها أو إضافة طوابق بها بدون أي ترخيص، وأن هذه “الخروقات” تتم أمام مرأى من السلطات المحلية هناك.
وأوضحت مصادر مطلعة لصحيفة إيكوبريس، أن اللجان الإقليمية التي حلت ببني حسان، ضمَّت مختلف المتدخلين في مجال التعمير، ضمنهم مسؤولي العمالة، والوكالة الحضرية لتطوان، وقسم التعمير بمندوبية الوزارة.
وأفادت نفس المصادر، أن عمالة تطوان سبق وأن بعثت عدة لجان إقليمية مختلفة إلى قيادة بني حسان، في أوقات سابقة خلال الصيف الماضي، وأعدت تقارير عن خروقات البناء العشوائي، بسبب شكايات وجهها مواطنون إلى العمالة، تشير إلى تعرضهم للإبتزاز من طرف بعض الوسطاء بإيعاز من رجال سلطة، من أجل دفع أموال مقابل التغاضي عن هدم منازل شيدوها بدون رخص.
وبحسب تصريحات المشتكين في الشكايات السابقة، فإن “هناك من تعرض للابتزاز رغم توفره على رخص بناء”، فيما أوضح آخرون أن مسؤولي القيادة قاموا بإصدار قرارات بهدم منازلهم بعد رفضهم أداء مبالغ مالية طلبها منهم “وسطاء” للسماح لهم بالبناء، وأن أصابع الاتهام توجه إلى القائد الجديد، وذلك بسبب انتشار البناء العشوائي خلال فترته، وفق تعبيرهم.
Discussion about this post