توفيق اليعلاوي من الدار البيضاء
لا حديث هذه الأيام ، في المنازل، الأزقة و أيضا المقاهي إلا عن اقتراب عيد الأضحى وما يشهده من إرتفاع صاروخي في اأسعار مقارنة مع الأعوام السابقة ، ناهيك على زيادات أخرى أثقلت كاهل المواطن بصفة عامة.
نواحي الدار البيضاء ، بوسكورة ، مديونة ، ولاد زيان و سيدي حجاج وبعد جولة طويلة في أسواقها عاينت “إيكوبريس” هذه الزيادة المهولة في أثمنة الأكباش و التي تراوحت بين 1000 درهم بالنسبة للصردي و 500 درهم بالنسبة للدمان او ما يسمى عند البعض بـ “تامحضيت” على حسب المنطقة .
زيارة أخرى هذه المرة ساقت طاقم إيكوبريس إلى بعض الضيعات عند ما يعرفون بأبطال تربية سلالة الصردي على رأسهم الإخوان خليل الذين توجوا هذه السنة ب84 حال سوبر في مسابقة ANOC وهي الجمعية المغربية لتربية الأغنام جهة سطات يليه أيضا السليماني ، الدحوحي ، فريد المزابي ، الإخوان ابن الرضى وآخرون ، حيث ثمن متوسط الخروف يتراوح مابين 8000 درهم و 9000 درهم بالنسبة للأغنام الموجهة للعيد، أما بالنسبة للأغنام الموجهة لتحديد النسل فثمنها يصل إلى 5 ملايين و ما يزيد .
وفي تصريح لأحد الكسابة الكبار لجريدة ايكو بريس، والذي يبدو أنه على دراية مهمة لعملية تسويق الأضاحي و إنتاج الأعلاف وبيعها أيضا ، أن السبب الرئيسي في إرتفاع الأسعار ليس رهينا بغلاء الأعلاف فقط بل حتى بارتفاع أسعار المازوط و ما يتبعها إلى غير ذلك من مصاريف .