شهدت أولى جلسات محاكمة الحقوقي رضوان القسطيط، زوال اليوم بطنجة، حضورا كثيفا لمحامين من مختلف هيئات المغرب. وقد حضروا لمؤازرة الحقوقي المتابع في حالة اعتقال، مطالبين بضرورة إطلاق سراحه.
وقد أجلت المحكمة الابتدائية بطنجة، جلسة محاكمة القسطيط إلى 24 فبراير الجاري، لإعداد الدفاع. وذلك على خلفية متابعته في ملف يتعلق بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم”، و“إهانة هيئة منظمة”.
ويشار إلى أن القسطيط معروف بمناصرته للقضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع. وأثار اعتقاله تنديدات واسعة مطالبة بإطلاق سراحه. فأصدر كل من مركز عدالة لحقوق الإنسان وجماعة العدل والإحسان بطنحة بيانين تنديديين في الموضوع.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة قد قرر، السبت، متابعة الناشط الحقوقي القسطيط، في حالة اعتقال. وذلك بعدما اعتقلته السلطات الأمنية، الأربعاء الماضي، ونقلته إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء. قبل أن يتم تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة.
Discussion about this post