طريق بني حرشن السيئة تسائل رئيس الجماعة في ظل مخاوف من خروجها عن الخدمة
حمَّل رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات ببني حرشن رئيس الجماعة المسؤولية الكاملة عن الحالة السيئة التي باتت عليها الطريق غير المصنفة، الرابطة بين جماعتي بني حرشن وعين الحصن.
وقال رئيس لجنة المرافق والخدمات ببني حرشن إن رئيس الجماعة لم يقم بأي تدخل لصيانة الطريق التي أنفقت عليها جهة طنحة تطوان الحسيمة أموالا طائلة من المال العام، وقد جرى تسليمها قبل سنة ونصف تقريبا، غير أنها أصبحت على وشك الخروج عن الخدمة.
وأوضح المتحدث نفسه أن رئيس جماعة بني حرشن المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة لم يكلف نفسه عناء زيارة موقع انجراف التربة، وتشقق الطريق، التي ستخرج عن الخدمة مع أول زخة مطرية قوية، ولم يسجل أي تدخل حتى على مستوى سحب الأتربة، التي أغلقت مسارات المياه بجانب الطريق، رغم المناشدات المتكررة للتدخل في هذا الشأن.
وكان مستشار فريق المعارضة عثمان الطويل ناشد غير ما مرة رئيس المجلس لصيانة مستعجلة، ووضع علامات التشوير بها كونها تخترق عددا من المداشر، والتدخل للقيام بسحب الأتربة في أقرب الآجال.
ووصف عثمان الطويل، ما يقع في جماعة بني حرشن بمسلسل العبث التدبيري بالمنطقة، منبها إلى ثبوت المسؤولية التقصيرية لرئيس المجلس، وملتمسا تدخل مؤسسات الرقابة، وأجهزة الفحص والتتبع للوقوف على الخروقات الكثيرة التي تعرفها الجماعة.
كما تأسف الطويل على هدر ثلاثة عقود من الزمن التنموي بالمنطقة، الذي انعكس على الساكنة انعكاسا سلبيا، خلافا لتوجيهات ملك البلاد محمد السادس في هذا الصدد.
وكان وفد عن المكتب التنفيذي لجمعية بني حرشن للتنمية البشرية نبه بمعية عثمان الطويل إلى الوضعية الكارثية للطريق غير المصنفة الرابطة بين جماعتي بني حرشن وعين الحصن.
Discussion about this post