طبيبة تفضح المستور في أحد المستشفيات رغم تعهدات الوزارة بإصلاح القطاع الصحي
فجرت طبيبة مداومة في أحد المستشفيات بالمغرب فضيحة من العيار الثقيل حينما كشفت عن اضطرارها إلى ترك عملها والتنقل إلى منزلها لقضاء حاجتها بسبب افتقار المستشفى إلى مرحاض.
ونقلت دكتورة، عصر اليوم الإثنين، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن الطبيبة المداومة قولها إنها كانت تستعين بسيارة أجرة للتنقل إلى منزلها الذي يبعد عن المستشفى بنحو 5 دقائق من أجل قضاء حقها الفزيولوجي والطبيعي.
ونشرت الدكتورة شهادة الطبيبة المداومة، وقد استقتها من تعليق، وجاء فيه: “تجربتي الشخصية كمداومة في مستشفى، وبالضبط مصلحة للأم والطفل ! كنت في كل مداومة وعلى مدى 3 سنوات أقوم بالاستعانة بسيارة أجرة بقيمة 20 درهم، من أجل قضاء حقي الفزيولوجي والطبيعي، لأن منزلي يبعد ب 5 دقائق . المستشفى لا يتوفر على مرحاض صالح للاستعمال البشري فمابالك بمراحيض المرضى”
واستغرب الدكتورة الوضع المزري الذي تعيشه المستشفيات في المغرب، معقبة على تعليق الطبيبة المداومة: ” لا أعرف المستشفى والمدينة المعنيين بهذا التعليق .. ولكن عن أي قطاع صحي نتحدث إذا كان هذا وضع الأطباء؟ فما بالك بالمرضى
وتأتي هذه الفضيحة في ظل حزمة من الإجراءات التي اتخذها أمين التهراوي، وزير الصحة، والتي همت إقالات، وتعيينات، جديدة، وزيارات ميدانية إلى عدد من المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد، ابتغاء إصلاح المنظومة الصحية بعد الاحتجاجات التي انطلقت من مدينة أكادير، جراء وفاة حوامل في قسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني، ثم امتدت مع جيل زد الذي نزل إلى الشوارع للمطالبة بإصلاح منظومتي الصحة والتعليم.
Discussion about this post