شاطئ تارغة يُغري المصطافين مبكرا صيف 2025

مع بداية شهر يونيو، بدأ شاطئ تارغة، الواقع على السواحل الشمالية للمغرب، يستقبل زواره مبكرا هذا العام. وتشهد المنطقة إقبالا متزايدا من المصطافين الباحثين عن نسائم البحر ورمال الشاطئ الفضية، قبل انطلاق الذروة الصيفية المعتادة.

تفضل العائلات الطنجاوية والتطوانية هذه الوجهة البحرية الواقعة ما بين شاطئ وادي لاو وشاطئ سطسحات، على الطريق الساحلية تطوان الحسيمة، لأن شاطئها نظيف وأمواجه هادئة، وفضلا عن كون المصطافين ينتمون للفئات الاجتماعية المحافظة، إذ تغيب مظاهر التعري والظواهر الأخلاقية الشاذة بفضاءاته.

شاطئ تارغة يُغري المصطافين مبكرا صيف 2025

وشاركت صفحة “تارغة التاريخ والطبيعة” على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة حديثة للشاطئ. وأرفقتها بتعليق جاء فيه:
“شاطئ تارغة الآن… عطلة صيفية مميزة لجميع الساكنة والمغاربة الذين يرغبون بقضاء صيف جميل بشاطئ تارغة”.

وقد لقي المنشور تفاعلا واسعا من قبل المتابعين، الذين تقاسموا ذكرياتهم وانطباعاتهم حول المنطقة. وعلّق أحدهم قائلا: “شاطئ تارغة أحد أجمل المناطق السياحية التي قضيت فيها العطلة الصيفية ثلاث سنوات متتالية”. فيما كتب آخر: “الصراحة شاطئ جميل جدا”.

وجهة سياحية جاذبة

ويُعد شاطئ تارغة من الوجهات الهادئة والطبيعية التي تحتفظ بسحرها بعيدا عن ضجيج المدن الكبرى. ويتميّز بمياهه النقية، ومحيطه الأخضر الجبلي. وهو ما يجعله خيارا مفضلا للعائلات ومحبي الاستجمام في أحضان الطبيعة.

وبحسب السكان المحليين، فإن الموسم الصيفي في تارغة يشهد، عاما بعد عام، تناميا ملحوظا في عدد الزوار. وذلك بفضل ما توفره المنطقة من مقومات طبيعية وسياحية. وهو ما يجعلها وجهة واعدة ضمن الخريطة السياحية الوطنية.

ومع هذا الانطلاقة المبكرة، يبدو أن صيف 2025 سيكون موسما استثنائيا لتارغة، وسط تطلعات الساكنة المحلية في أن ينعكس هذا الإقبال إيجابا على الرواج الاقتصادي والحركية الاجتماعية في المنطقة.

سؤال برلماني حول رمي سوائل الأزبال في البحر