أخمد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية، جموح التحالف الثنائي الذي يقوده عبد النبي مورو، و محمد غيلان، داخل مجلس جماعة طنجة من أجل لي ذراع العمدة منير الليموري، في محاولتهم إخضاعه لمطالبهم.
وأفادت مصادر حسنة الاطلاع أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال اجتماعه بالمنتخبين الأسبوع الماضي، انزعج من التصرفات التي يحيكها بعض نواب العمدة المنتمين للتجمع الوطني للأحرار، من وراء ظهره، وفي وجهه خلال تقمصهم أدوار المعارضة داخل المجلس رغم أنهم من ركائز الأغلبية.
وقالت مصادر صحفية إيكوبريس الإلكترونية، إن التصرفات المذكورة بدت في أعين سلطات الوصاية” شغل الدراري” أو “التبرهيش السياسي” مما جعل المسؤول الترابي يخاطب بعض المشوشين قائلا ؛ ” لي ما بغاش يخدم يقدم استقالتو”.
بل أكثر من ذلك، استكثر عليهم والي الجهة المهام والتفويضات التي بين أيديهم، مقابل هزالة الأداء و المردودية، حيث يشتكي سكان مدينة طنجة من نقائص كثيرة بسبب تقاعس بعض المنتخبين.
فمثلا يتولى عبد النبي مورو الذي أصبح مقربا من محمد غيلان بسبب مشاريع مشتركة في تجزئة اكزناية، ( يتولى) تفويض المرافق العمومية فما هي حصيلته ؟
أما النائب الأولىط للعمدة فإنه مسؤول عن تتبع شركات التدبير المفوض، وفي نفس الوقت يتولى تفويض رخص احتلاب الملك العام.
أي أن نائبا العمدة المنتميان للأحرار واللذان يقودان حملة “الانشقاق السياسي” لوضع العمدة منير اللموري في وضع “ضعيف”، يشرفان على تفويضات حيوية لجلب المداخليل لخزينة الجماعة، فماذا يريدان بالضبط ؟
لماذا ينبش النائبان في تفويضات لا تخصهم ؟؟ لماذا يريدان مزاحمة العمدة في تفويض مجال التعمير ؟؟ لماذا يرابان في قلب الهيكلة التنظيمية للموظفين ؟؟ هل يحرصان مثلا على ترشيد النفقات ؟؟ هل لديهم معطيات حول المهندس الطبري و البر فيسور اليزيد أيناو ؟؟ هل لديهم بروفايلات من الموظفين أفضل منهما ؟؟ لماذا يريدون أيضا إبعاد البدراوي رغم أنه صديق حميم ؟؟ هل انقطعت المصالح المشتركة ؟
Discussion about this post