إيكوبريس متابعة-
يعيش المرشح رضوان الزين أياما عصيبة منذ الإعلان عن النتائج النهائية برسم اقتراع ثامن شتنبر، حيث حل حزب الاتحاد الدستوري في المرتبة الثالثة على مستوى مقاطعة بني مكادة بـخمس مقاعد فقط.
وقالت مصادر إيكوبريس إن رضوان الزين خسر ميزانية كبيرة في الحملة الانتخابية دون أن يتحصل على النتائج المنتظرة، في الوقت الذي استفاد من أصواته بشكل مباشر وكيل اللائحة البرلمانية محمد الزموري.
وأضافت مصادرنا أنه لولا وجود وصيف اللائحة عبد الكريم بنخيارة، وبعض الفاعلين الجمعويين المشهود لهم بحسن السيرة والقرب الدائم من ساكنة الحي الجديد، لكانت نتيجة حزب الحصان أسوأ بكثير.
وعلى الرغم من هذه النتيجة، ما زال يطمع رضوان الزين في أن يجلس على كرسي رئاسة مقاطعة السواني، وهو الحلم الذي يتبخر مع التسريبات القادمة من دهاليز المفاوضات الجارية حول التحالفات المتعلقة بقصر البلدية ومجالس المقاطعات الأربعة.
ومن بين المرشحين لرئاسة مقاطعة السواني، أحمد الغرابي، إذا وافقت قيادة حزب العدالة والتنمية التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، كما هناك احتمال ثان يتمثل في ترؤس حزب الاستقلال في شخص عيد السلام الأربعين، هذه القوة الترابية.
واستنادا إلى هذه التسريبات تضمحل آمال المرشح رضوان الزين الذي ينظر إلى نفسه في المرآة دون منصب معتبر لمدة خمس سنوات أخرى من الولاية الانتدابية المقبلة.
في المقابل تتعزز حظوظ أحمد الغرابي الرئيس السابق في العودة إلى منصبه، إذا ما حصل اتفاق بين فريقه وبين حزب الأصالة والمعاصرة، أما السيناريو الثاني، فهو ترؤس حزب التجمع الوطني للأحرار في شخص وجه جديد، هو المستشار الجماعي عصام الغاشي، إذا لم تنازل وصيف اللائحة الحسين بن الطيب المرشح أن يصبح برلمانيا خلف لعمر مورو.