عند وقوع الأزمات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية، تظهر كفاءة المسؤول العمومي و القيمة المضافة التي يمكن أن تضيفها وأنت جالس على كرسي المسؤولية.
فالمهمة التي يجب أن ينجح فيها العمدة ويفتخر بالتقاط صورها ليست في حضور افتتاحات المعارض و المهرجانات و الندوات والأيام الدراسية كما هو الحال مع آخر معرض والمنظم من طرف بوحاجة.
هذه المهام البسيطة والتقنية يتقن رؤساء جمعيات الأحياء القيام بها على أكمل وجه. ولذلك يكفي في مثل هاته المناسبات أن يرسل العمدة أحد نوابه .
أما عمدة المدينة ورئيس جماعة مليونية بحجم طنجة يجب أن ينزل للميدان ويقوم بزيارات استباقية للمراكز التجارية والمناطق الصناعية مصحوبا بالفريق التقني المرافق له لمراقبة مدى توفرها على مقومات السلامة.. ويكتب تقارير ويرفع توصيات لوزارة الداخلية والقطاعات الحكومية المختصة.
أما انتظار وقوع الكوارث لتكتب الصحافة فقط أنكم زرتم المكان! .. إذن هل لديكم مقترحات بناءة وأفكار مُبتكرة لتفيدوا بها الدولة من أجل تخفيف حجم المأساة ؟؟
Discussion about this post