جماعة عياشة… حين تتحول شربة ماء إلى معاناة يومية
تعيش جماعة عياشة بعمالة العرائش على وقع معاناة يومية بسبب ضعف صبيب الماء الصالح للشرب، حيث لا يصل الماء إلى منازل عدد من الدواوير إلا بعد منتصف الليل، وفي ساعات متأخرة لا تلائم حاجيات الأسر.
ووفق شهادات متطابقة حصلت عليها صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، فإن عدداً كبيراً من الساكنة اضطروا إلى استعمال مضخات شخصية داخل منازلهم من أجل رفع ضغط الماء، بسبب عدم قدرة الشبكة المحلية على تزويد البيوت بصبيب كافٍ خلال ساعات النهار، وهو ما يكشف عن هشاشة البنية التحتية وضعف الاستثمارات الموجهة للماء بالجماعة.
السكان أكدوا أن الوضع أصبح غير قابل للاحتمال ، خاصة خلال الفترات التي ترتفع فيها درجة الحرارة، حيث يتحول الحصول على ماء الشرب والاستعمال المنزلي إلى مهمة شاقة، في غياب أي توضيحات رسمية حول أسباب هذا التراجع الحاد في الصبيب.
وفي هذا السياق، يرى متابعون محليون أن رئيس جماعة عياشة عبد العالم الهنا يمرّ بمرحلة ركود سياسي، في انتظار انطلاق التسخينات الانتخابية التي اعتادت معها الجماعة اللجوء إلى صهاريج الماء كحل مؤقت لتخفيف العطش عن الدواوير.
العطش يهدد ساكنة العرائش وسط احتجاجات ووعود حكومية بحلول مستعجلة
إن هذا الوضع يسائل أيضا وزير التجهيز والماء نزار بركة الذي ينحدر من إقليم العرائش ويترشح في عاصمة اللوكوس، لكنه لم يلتفت إلى معاناة ساكنة المجال القروي بالإقليم مع العطش.

وطالبت الساكنة الجهات الوصية، وعلى رأسها الشركة الجهوية المتعددة الخدمات و عامل العرائش ، بتدخل عاجل لإعادة تأهيل الشبكة، وضمان توزيع منتظم يراعي حاجيات الأسر، محذرين من أن استمرار الوضع سيؤدي إلى تفاقم الاحتقان الاجتماعي داخل المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة نبيل بركة تنظم سنويا مهرجانا بميزانية ضخمة، ولم يخضع يوما للمراقبة والمحاسبة حول أوجه صرف تلك الموارد بدعوى أن القائمين على المهرجان من عائلة سياسية نافذة، حيث تعمل جاهدة لتلميع صورتها عبر تظاهرات ذات طابع ثقافي لا تنعكس بشكل إيجابي على المواطن.
أحمد البواري يعطي الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2025-2026 من إقليم العرائش



















Discussion about this post