أفاد مصدر مسؤول من شركة AMARAL IMMOBILIER التي بدأت أشغال بناء مشروع عقاري، مؤخرا في منطقة المجاهدين بمقاطعة طنجة المدينة، أن الوعاء العقاري الذي يستضيف ورش أشغال بناء عمارات سكنية بعيد كل البعد عن القطعة الأرضية التي كانت مخصصة لبناء مسجد.
وأكد المصدر المسؤول أن اللوحة التي كان مكتوب عليها مسجد في طور البناء، و التي كانت مثبتة حينئذ قبل ست سنوات فوق الأرض بعين المكان، تخص مسجد خديجة أم المؤمنين الذي اكتملت أركانه منذ مدة في إطار شراكة مع أصحاب المشروع العقاري المجاور.
وحسب نفس المصدر، فإن مشروع المسجد كان فوق جزء من المساحة الإجمالية للأرض، وليس كلها، وهي قطعة أرضية منفصلة بطريق عمومية عن البقعة الحالية التي يبنى فيها المشروع، كما هو مبين بوضوح في التصميم الطبوغرافي الذي حصلت جريدة إيكوبريس الإلكترونية على نسخة منه.
وتابع المتحدث نفسه، أن تلك القطعة الأرضية تمت إضافتها فعليا لشركة أبضالص العقارية، لبناء مسجد خديجة أم المؤمنين الواقع في مجمع قواسم.
أما بخصوص شكاوى ساكنة العمارات المجاورة، الذين قالوا بأن تشييد المشروع الجديد سيحجب عنهم الإطلالة المفتوحة، و سيغطي عنهم ضوء الشمس، فقد أوضح المصدر المسؤول بصاحب المشروع، بأن الشركة العقارية باعت للملاك الشقق السكنية وليس المجال المفتوح.
كما أشار نفس المصدر، إلى أن مسؤولي مكتب البيع في مجمع المدينة، لم يعدوا أحدا من الزبناء من قبل بأن تلك البقعة الأرضية المجاورة ستبقى خاوية من دون بناء مستقبلا. نافيا بشدة ترويج هذه الإشاعات المغلوطة والادعاءلت المجانبة للحقائق، حسب وصفه.
وفي الختام عبر المتحدث عن امتعاضه الشديد من بعض الأشخاص الذين يستسهلون ترويج الإفتراءات بشكل رخيص.