تمويل بلجيكي لمركز الأطفال الانطوائيين بطنجة
إيكو بريس من طنجة –
تمويل بلجيكي لمركز الأطفال الانطوائيين بطنجة
تعزز معهد الأميرة للا مريم للأطفال الانطوائيين بطنجة، بتدشين أقسام نموذجية خاصة بالتكوين المهني، وذلك صبيحة يوم الجمعة 09 غشت 2024.
مراسيم تدشين الأقسام النموذجية الخاصة، عرفت حضور عيسى بن يعقوب نائب رئيس جمعية دعم تسيير معهد الأميرة للا مريم للأطفال الانطوائيين، وإيمير كير عمدة بلدية سان جوس البلجيكية، وليلى تيكيت نائبة عمدة طنجة.
ويروم إحداث هذه الأقسام النموذجية توفير بنيات التكوين المهني لفائدة المستفيدين من خدمات المعهد من الأطفال المصابين بطيف التوحد.
وتتضمن هذه الأقسام النمودجية، ورشات للموسيقى والفن، ومهن الفندقة والطبخ والحلاقة والتجميل، لفتح الآفاق أمامهم للاندماج في سوق الشغل مستقبلا بعد الكوين.
تصريح عمدة بلدية سان جوس
وفي هذا السياق، نوه إيمير كير، عمدة بلدية سان جوس، بالتعاون القائم بين الهيئة المنتخبة التي يمثلها ومثيلتها بطنجة، مشيرا إلى أن زيارته لطنجة تتزامن ومرور عشر سنوات على توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون مع جماعة طنجة سنة 2014.
وقال إيمير كير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن الزيارة “تأتي لدعم مشروع الأقسام النموذجية للتكوين المهني خدمة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد ليس فقط بيداغوجيا وإنما أيضا عبر توفير الآليات والإمكانيات المادية الضرورية، وكذا دعم آباء وأطفال المعنيين “.
تصريح نائبة عمدة طنجة
من جهتها، أكدت ليلى تيكيت، نائبة رئيس جماعة طنجة المكلفة بالقطاع الاجتماعي والعلاقات مع المجتمع المدني، على أهمية الشراكة التي تجمع جماعة طنجة وبلدية سان جوس البلجيكية مع الحرص على الانفتاح على جميع الشراكات المفيدة.
وأكدت تيكيت، في تصريح مماثل، على أن “هناك مجموعة من المشاريع التي تنجز بشراكة بين بلدية سان جوس البلجيكية وجماعة طنجة، ومنها المساهمة في الرفع من الطاقة الاستيعابية للمعهد بنحو 50 في المائة.
وذلك عبر تجهيز أربعة أقسام ستستفيد منها مجموعة من الأطفال المصابين بطيف التوحد ممن بلغوا 18 سنة عبر توفير تكوين مهني يتيح لهم إمكانية الاندماج في سوق الشغل مستقبلا.
وأشارت إلى أن الشراكة التي تجمع جماعة طنجة وبلدية سان جوس تندرج في إطار الدبلوماسية الموازية، وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى ، لاسيما في ظل الحضور القوي لأفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، وبخاصة الذين ينحدرون من مدينة طنجة.
Discussion about this post