إيكوبريس من الرباط –
كشف مصدر بمكتب مجلس المستشارين، في حديث مقتضب مع “كود”، عن وجود “مسامير” الميدة في إدارة المجلس، وهو ما يعرقل اشتغال هذه المؤسسة التشريعية في ظروف جيدة.
وأوضح ذات المصدر لـ”كود” إن “مسامير الميدة” ورثوا سلوكات في التسيير والتدبير تعرقل أي انتاج تشريعي لهذه المؤسسة التي تعاني من ضعف التواصل واستمرار ظاهرة “غياب” الموظفين.
وتعاني إدارة المجلس من قلة المكاتب في ظل الهيكلة الجديدة، وضعف تدبير الإمكانيات المالية الموجودة.
وتتجه أصابع الاتهام إلى الكاتب العام للمجلس ورؤساء أقسام ومدراء عمروا لسنوات طوال دون أن يطوروا من أداء ونجاعة هذه المؤسسة.
هاد المؤسسة لي فيها بريمات وامتيازات صحاح مقارنة مع مجلس النواب، شي موظفين كيديرو فيها مابغاو، مع وجود صراعات شخصية وأحيانا عائلية من أجل بلوغ مناصب مهمة.
ويعاني فريق الرئيس الجديد النعم ميارة، الأمرين، مع تركة بنشماش والمحسوبين على الكاتب العام، بسبب “التباطؤ في تطوير عمل المؤسسة”.
وحسب مصادر “كود” فإن الميارة منذ مجيئه، بدأ بتحسين المرافق ديال المجلس واصلاحها، وغايقاد الهيكلة ويضبط الإدارة، رغم أن الوقت مكافيهش باش يدير هادشي كامل، خصوصا وأن عندو تحدي كبير متعلق بالدبلوماسية البرلمانية والدفاع في مغربية الصحراء في المحافل الدولية، أولا باعتبار رئيسة مؤسسة حساسة في المغرب، وثانيا ممثلا شرعيا لسكان الاقاليم الجنوبية.