إيكو بريس متابعة –
هاجم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عزيز أخنوش قائل « للأسف هذا الرئيس يعتقد أنه سيحل كل مشاكله بدفتر شيكاته سواء من ماله الخاص أو من مال شركاته أو من مال الدولة، وهذا خطأ ».
وأكد رئيس الحكومة السابق، أن حكومة أخنوش،”خالفها التوفيق”، فمنذ البداية وهي تتخبط سواء في الوعود الذي أطلقتها، بلا تواصل ولا وفاء بالوعود ولا حس التدبير، مع توالي الخيبات المتتالية، وأن وزراءهم إلى حد الآن عدد منهم غير معروف، وقيل لنا إنهم من الكفاءات فلم نر أي كفاءات، بل أكثر من هذا حاولوا أن يجدوا مشجابا يعلقون عليه خيباتهم ولم يجدوا سوى الحكومتين السابقتين”.
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، لم ينس الطريقة التي تم بها تشكيل حكومة 8 شتنبر، وقال لأخنوش “إنكم تعرفون جميعا المسار الذي أدى إلى تكوين وتشكيل هذه الحكومة”، مشيرا إلى المناورات والمؤامرات هي التي مكنت من أن يهوي حزب العدالة والتنمية إلى الدرجة التي هو فيها.
وأوضح الأمين العام لحزب “البيجيدي”، أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة نجح فقط في تدبير مصالحه الخاصة، وأعاد بنكيران وصف حكومة أخنوش بـ”المتغولة”، واستدل على موقفه بالقول “رئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان جميعهم من حزب واحد (التجمع الوطني للأحرار)، وهذا يسهل تواطؤهم في كل الأمور التي تمر عبر المؤسسة التشريعية.
وبخصوص قرار مجلس المنافسة تغريم شركات المحروقات مليار و830 مليون درهم، وقبول الشركات للصيغة التصالحية التي خرج بها القرار، هو اعتراف صريح من هذه الشركات وعلى رأسها شركة رئيس الحكومة على أنها متواطئة فيما بينها، والاعتراف سيد الأدلة، وكان من المفروض حسب ابن كيران بعد هذه الفضيحة السياسية أن يقدم أخنوش استقالته من رئاسة الحكومة.
Discussion about this post