إيكو بريس من الدار البيضاء –
أفاد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه المفتوح يومه الثلاثاء 23 أبريل 2024 لتتبع معركة الكرامة التي سطرها المجلس الوطني بخوض إضراب وطني أيام 23 و 24 و 25 أبريل 2023، أنه يعتز بالمشاركة الوازنة لحرائر وأحرار موظفات وموظفي كتابة الضبط في الإضراب الوطني في اليوم الأول 23 أبريل 2024.
وأوضح المكتب النقابي، أن الإضراب سجل نسبا مهمة تتراوح بين 20% إلى 80 % في المواقع التي تتواجد بها النقابة الوطنية للعدل ويحيي عاليا الأخوات والإخوة الذين التحقوا بالإضراب من مختلف المواقع تلقائيا ، والذين لم يثنهم عن الواجب النضالي في الدفاع عن مصلحة كتابة الضبط لغة التهديد والوعيد، إذ يحيي عاليا موظفات وموظفي العدل الذين تحدوا كل أشكال التضييق والتهديد لا لشيء سوى أنهم مارسوا حقهم الدستوري بكل حرية في الإضراب في خرق سافر لكل القوانين والأعراف .
وقال المكتب الوطني، في بلاغ تحتفظ إيكو بريس بنسخة منه، أنه يترفع عن الرد على العبارات والموقف الهجين والمتعالي ولغة التهديد والترهيب والتضليل التي صدرت من كاتب وطني لنقابة قطاعية وكاتب عام لمركزية نقابية ومستشار بمجلس المستشارين عن الطبقة العاملة وعضو مكتب سياسي لحزب يساري ،ليلة الإضراب في حق شريفات وشرفاء القطاع في محاولة بائسة لثنيهم عن ممارسة حقهم المشروع في الإحتجاج من أجل انتزاع مطالبهم المشروعة وتهريب مطالبهم.
كما أكد المكتب النقابي، على أن مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للعدل يحترمون اختيارات الجميع ، ويؤمنون بالتعددية واحترام الآخر وليسوا بمسؤولين عن الأصوات الوهمية التي تغرد خارج السرب، حيث أنه يدين بشدة الهجمة الشرسة للمسؤولين الإداريين المنتمين لإحدى التمثيليات و استهدافهم لمناضلي النقابة الوطنية للعدل لتكسير الإضراب الوطني و تلاعبهم بإحصائيات إعداد الموظفين المضربين ، و يقرر تقديم شكاية إلى منظمة العمل الدولية بخصوص المس بالحريات النقابية بقطاع العدل.
ودعا المكتب، جميع موظفات وموظفي هيئة كتابة الضبط إلى الالتحاق بمعركة الكرامة والالتفاف حول إطارهم المكافح والمؤسس للفعل النقابي ، النقابة الوطنية للعدل التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الخامسة والعشرون على تأسيسها ، لأجل انتزاع حقهم في نظام أساسي محفز ومحصن كما تم التوافق عليه مع وزارة العدل والذي اعتبرناه في حده الأدنى.
Discussion about this post