المنصوري تستعد لتعزيز صفوف الأصالة والمعاصرة بطنجة من أحزاب أخرى قبل الانتخابات البرلمانية
تستعد فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية حزب الأصالة والمعاصرة إلى تعزيز صفوف حزبها في مدينة طنجة بوجوه انتخابية من أحزاب أخرى، من أجل تعويض عدد من الأسماء التي باتت قيادة البام على المستوى الوطني، مقتنعة بالاستغناء عنها في جهة طنجة تطوان الحسيمة، لأنها لم تقدم أية إضافة.
وأفادت مصادر عليمة لصحيفة إيكوبريس، أن قادة الأصالة والمعاصرة عقب الاجتماع الذي انعقد في بيت منير الليموري بطنجة، صاروا يفكرون خلال الانتخابات البرلمانية والجماعية المقبلة، إلى استعادة مجموعة من الأسماء كمحمد غيلان الغزواني من حزب التجمع الوطني للأحرار بعدما ساند العمدة البامي منير الليموري في ورطته السياسية، إلى جانب استرجاع حسن بلخيضر الذي لين خطابه تجاه العمدة في الآونة الأخيرة، كما يطرح اسم البرلماني محمد الحمامي، الذي يبقى أداؤه في مجلس النواب عن حزب الاستقلال، أفضل من برلماني البام بطنجة.
كما يفكر قادة البام كذلك، في استقطاب سياسيين مخضرمين لم يسبق لهم الانتماء إلى حزب الأصالة والمعاصرة في السابق.
ويعاني الحزب الذي يقود التحالف الثلاثي في المجلس الجماعي بعاصمة البوغاز مشاكل داخلية بلغت إلى حد الانقسام قياسا إلى احتمال وجود تيار يحارب العمدة الليموري من داخل الحزب، ويسرب العديد من الأسرار إلى وسائل الإعلام والصحافة المحلية والوطنية.
وكانت المنصوري عقدت، قبل أسبوع، لقاء تواصليا، باسم القيادة الجماعية لحزب التراكتور، مع برلمانيي الحزب، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية، ورؤساء الغرف المهنية المنتمين إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وسعى اللقاء إلى تقوية جسور التواصل بين القيادة الحزبية والمنتخبين، ومعرفة الإكراهات التي تواجه ممارستهم لمهامهم الانتدابية، وإيجاد الحلول للتغلب عليها، من أجل ضمان خدمة الساكنة والتقرب من انشغالاتها وتلبية حاجاتها المتعلقة بالخدمات العمومية، والترافع عنها وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلها.
وأكدت المنصوري، في اللقاء، طموح الحزب إلى تعزيز حضوره في جهة طنجة- تطوان- الحسيمة التي تضم 730 مستشاراً جماعياً ومساعيه إلى توسيع قاعدته بالجهة، وتمتين وضعه التنظيمي والسياسي.
وأشادت المنصوري بالعمل الكبير الذي يقوم به المنتخبون، نساء ورجالا، موضحة أن نجاحهم يمثل نجاحاً للقيادة الجماعية للأمانة العامة والحزب على قدم المساواة..
كما شددت على أهمية التضامن الداخلي للحزب والحفاظ على وحدته، لافتة إلى أن القوة في تضامن جميع هياكله، بما يقوده نحو استحقاقات 2026 بثقة وارتياح للحفاظ على وحدته، مشيرة إلى أن الحزب يحمل مشروعا وطنيا، ويبتغي أن يكون البديل السياسي الممكن للمغرب
وحضر هذا اللقاء الوزير محمد المهدي بنسعيد وفاطمة السعدي، عضوا القيادة الجماعية، وسعيد كودار، رئيس القطب الوطني، وأحمد التويزي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، وقلوب فيطح، رئيسة منظمة نساء الحزب، إلى جانب أسماء وازنة.