إيكو بريس من الرباط –
يعيش عدد كبير من المواطنين تدمرا واستياءا عارما بسبب الاكتضاض ورداءة الخدمات المقدمة من طرف وكالة “بريد المغرب”، حيث يضطر مرتفقوها إلى الانتظار ساعات من أجل قضاء أغراضهم الشخصية.
وفي هذا السياق، وجه النائب البرلماني ابراهيم أعبا عن حزب الحركة الشعبية سؤالا لوزير الصناعة والتجارة، مفاده أن “الفضاء المخصص لاستقبال المواطنين يشهد ازدحاما شديدا لا يستطيع من به ضيق في التنفس أو مرض مزمن أن يتحمل صبر المكوث به، ما يضطره إلى الخروج إلى الشارع العام حتى يحين دوره، فيفقد الكثير من المرتادين على هذه المصلحة أحقية الدور بمجرد مرور الرقم الأوتوماتيكي المثبت أعلى الشبابيك إلى الرقم الموالي”.
النائب البرلماني ابراهيم أعبا، أشار إلى أن “هذا الوضع يفتح في كثير من الأحيان مجالا للاحتجاج والفوضى بالمكان، ويجعل المستخدمين يعملون تحت الضغط وبنفسية مضطربة”.
وأكد البرلماني، على أن الوكالة “غير قادرة على مواجهة تنامي الطلب على خدماتها في ظل محدودية الإمكانيات البشرية والمادية التي تعاني منها.. ونظرا للأهمية الكبيرة والحيوية للخدمات التي تقدمها مؤسسة بريد المغرب، وخصوصا الخدمات المرتبطة بأداء مختلف المستحقات، وخاصة المعاشات (فئة مهمة بالمدينة)، وكذا مستحقات المستفيدين في إطار برامج حكومية؛ كبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر وغيره، فضلا عن الخدمات المالية الأخرى الهامة التي تقدمها هذه المؤسسة لزبنائها. فإنه بات لزاما وبشكل ملح توفير بناية تستجيب لهذه الاعتبارات”
Discussion about this post