مريم بنعلي –
يبدو أن الفلاحين الكبار في المملكة، كانوا ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء شهر رمضان من أجل العودة إلى أنشطتهم المعتادة في البحث عن الأرباح الكبيرة.
فقد تعالت أصوات بعض الفلاحين الكبار تشتكي من أن الفلاح اليوم بات يبيع بدون هامش ربح لأسباب عديدة؛ منها ارتفاع تكلفة الإنتاج وغلاء الأسمدة، لكن “حينما يكون التصدير فإنهم يحافظون على هامش الربح”.حسب قولها، وهو ما يعني أن عودة تصدير مادة الطماطم إلى الأسواق الخارجية أصبح قريبا.
وقال عبد العزيز المعناوي، رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، إن التقييد الذي كان على تصدير الطماطم يهم فقط شهر رمضان الكريم متوقعا عودة التصدير بكميات أكبر عقب الشهر الفضيل.
وأفاد المعناوي، ضمن تصريح لجريدة هسبريس بأن “السوق وصل الحضيض والأسعار اليوم هي في أدنى مستوياتها وإذا ما استمر الوضع هكذا حتى عقب رمضان ستكون الكارثة الكبرى”.
وكان تقرير صادر عن ايست فروت، أظهر بأن المغرب يحتل الرتبة الخامسة في التصنيف العالمي لمصدري الطماطم في عام 2021، وفي عام 2022 حل في المركز الثالث، متجاوزا إيران وإسبانيا وأظهر أكبر زيادة في الصادرات خلال عام بين جميع البلدان بلغت 17 في المائة.