إيكو بريس متابعة –
رحبت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، بقرار العفو الإنساني الذي طال كثيرا من معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ومناهضي التطبيع.
وعبرت الأمانة العامة في بلاغ توصلت صحيفة إيكو بريس بنسخة منه، عن تثمينها لهذه الخطوة، وخاصة في هذه الظرفية، مباركة لجميع المفرج عنهم والمستفيدين نيلهم لحريتهم واسترجاعهم لحقوقهم التي يستحقونها منذ البداية بالنظر إلى سياق محاكماتهم.
وتمنت الجماعة، لو أن هذه الخطوة شملت كل المعتقلين الآخرين الذين تتوفر فيهم الشروط نفسها، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف والنقيب محمد زيان، وكذا إيجاد ضمانات عدم تكرار هذه المآسي وترسيخ انفراج حقوقي كامل في البلاد، وتأمين استقلال القضاء ونزاهته وتطبيق كل ضمانات المحاكمة العادلة.
وأكدت الجماعة، على أن خطوة تبييض السجون من المعتقلين السياسيين ضرورية وستزداد أهميتها إن اندرجت ضمن إجراءات مرافقة بهدف تحقيق مصالحة وطنية واسعة تقوي وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات المتزايدة.
وسجلت الجماعة في ذات البلاغ، أن أول هذه الإجراءات هي التسريع بإصلاحات دستورية و مؤسساتية وقانونية جذرية تقوي مرتكزات دولة الحق والقانون ، من خلال حوار وطني يفتح المجال لكل المغاربة لخدمة بلدهم وربح رهان التنمية والدمقرطة والعدالة.
وبهذه المناسبة، شكرت الجماعة، كل الهيآت والفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية التي جعلت من الدفاع عن المعتقلين السياسيين أولويتها، ولم تبخل بالضغط والدعم المستمر لطي هذه الصفحة السوداء،
كما حيت الروح الوحدوية التي اتسم بها هذا العمل، مع الدعوة إلى تعزيزه واستمراره والمزيد من تنظيمه لأنه أكبر ضمانة ضد كل انحراف.
Discussion about this post