إيكو بريس من الرباط –
لعبت علاقات محمد الطاووس الكاتب العام الجديد لعمالة إقلي الحوز، بجهة مراكش أسفي، المعين حديثا في منصبه، قادما من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، دورا كبيرا في وصول المساعدات بكم كبير من ساكنة مدينة طنجة وفعاليات المجتمع المدني والهيئات والجمعيات، وأيضا وصولها على وجه السرعة في زمن قياسي.
وفي الوقت الذي حار عدد من المسؤولين الترابيين الذين تضررت أقاليمهم جراء الزلزال في التفاعل السريع مع الكارثة الطبيعية، فإن وجود محمد الطاووس الحديث الانتقال إلى إقليم الحوز، ساهم في تسريع إيصال المساعدات في اليوم الموالي على وقوع الهزات الأرضية.
فقد كانت أولى قوافل المساعدات، قد بدأت من جهة طنجة، على إثر نداء أطلقته في البداية جمعيات خيرية معروفة، ثم نداء آخر أطلقه محمد الشرقاوي رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم.
ونظرا لما يتمتع به الأخير على صعيد عاصمة البوغاز من مصداقية، وشخصية كاريزما، جعلت التفاعل مع حملة التبرع تفوق التوقعات، حيث تخطت التبرعات اليوم الأول 5 شاحنات من الوزن الثقيل.
ومما ساهم في تيسير هذه العملية، هو وجد مخاطب مسؤول في إقليم الحوز مركز الزلزال، والذي لعب دورا كبيرا في تنسيق الجهود، ومتابعة مسار القوافل التضامنية من نقطة انطلاقها إلى نقطة الوصول.
وبفضل تلك الإمكانيات، جعلت المسؤول الجديد القادم من منصب رئيس قسم الشؤون العامة، إلى منصب الكاتب العام في عمالة إقليم الحوز، يخطف الأنظار مع بداية تعيينه، خصوصا وأنه يتميز بحسن البديهة وقدرة سريعة على نسج العلاقات في الوجهة التي يتقلد فيها المسؤولية.
ونظرا لكل تلك الاعتبارات، وجد الكاتب العام نفسه تحت أضواء الإعلام أكثر من عامل الإقليم، الذي كان يدبر أزمة الكارثة الطبيعية على مستوى عالي مع مسؤولي وزارة الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن محمد الطاووس قضى زهاء 4 سنوات في تدبير قسم الشؤون العامة بعمالة طنجة أصيلة، قبل أن تشمله عملية التنقيل ضمن حركية رجال ونساء السلطة التي جرت قبل شهر فقط، وذلك شهر غشت الماضي، حيث سبق أن اشتغل باشا دائرة اليوسوفية في عمالة الرباط، ثم ترقى إلى منصب رئيس الشؤون العامة، ثم إلى كاتب عام.
Discussion about this post