لأول مرة في البحث الجامعي بطنجة.. الطالب الباحث محمد نوفل عامر، يحصل على الدكتوراه بميزة مشرف جدا، حول موضوع : ” دور اللجان والمجالس الملكية الإستشارية، في بلورة السياسات العامة بالمغرب : سياسة الجهوية والحكامة الترابية، نموذجا”..
شهدت القاعة الكبرى، صباح يوم السبت 23 نونبر الجاري، بملحقة كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، مناقشة أطروحة الدكتوراه، في القانون العام، ضمن مركز دراسات الدكتوراه في العلوم القانونية، والاجتماعية، والتدبير، تحت إشراف العميد الدكتور محمد يحيا، حول موضوع : ” دور اللجان والمجالس الملكية الإستشارية، في بلورة السياسات العامة بالمغرب : سياسة الجهوية والحكامة الترابية، نموذجا”.
واكتظت القاعة الكبرى بالملحقة بالحضور، حيث تميزت لأول مرة، بوجود رموز وقيادات سياسية تمثل مختلف الحساسيات الحزبية والتنظيمات النقابية، والحقوقية، والأطر الجامعية، والطلبة الباحثين، والقيادة الكشفية ، والشبابية، والنسائية، والوفود الاستقلالية من كل جهات المغرب عامة، ومن جهة طنجة تطوان الحسيمة خاصة..
كما عرف هذا الحدث الأكاديمي الفريد من نوعه على الصعيد الجامعي بطنجة، حضور الدكتورة نعيمة بنيحيى، عضوة اللجنة التنفيذية للحزب، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي، والأسرة، والدكتور عبد الواحد الفاسي، رئيس لجنة الأخلاقيات والسلوك بحزب الاستقلال، وعائلة الطالب الباحث، و والده حسن عامر، مفتش الحزب بالعرائش.
اللجنة العلمية، ترأسها الدكتور علي الحنودي، وتكونت عضويتها من الدكتور محمد يحيا، والدكتور جبال الشافعي، والدكتورة نسرين بوخيزو، والدكتور خالد الجابري، و بعد ترحيب رئاستها بالحضور المتميز، والإعلان عن بداية مناقشة أطروحة نيل الدكتوراه، أعطت الكلمة للطالب الباحث محمد نوفل عامر، الذي حددت له مدة المرافعة في (20) دقيقة، فأعرب عن شكره لحضور الوزيرة الدكتورة نعيمة بنيحيى، وتشريفها كلية طنجة بالحضور والمتابعة..
الطالب الباحث عامر، انضبط بالتوقيت، ومن خلاله ترافع عن أطروحته، التي أنجزها في (500) صفحة، وشرحها في ستة محاور أساسية، تضمنت، نتائج البحوث، والإستنتاجات، والأرقام، والمقارنات، والإستبيانات، والخلاصات، والمقترحات الأساسية، ذات الصلة بالموضوع..
وبعد نهاية المرافعة العلمية، والأكاديمية، والقانونية، والسياسية، والمجالية.. أعطيت الكلمة للجنة العلمية، بداية برئيسها الدكتور الحنودي، ثم على التوالي، الدكتور الشافعي، والدكتورة بوخيزو، والدكتور الجابري، ثم الدكتور يحيا الذي أشرف على البحث – وبعدهم، أعطيت الكلمة الختامية و التعقيبة للطالب الباحث محمد نوفل عامر، ليعلن رئيس الجلسة عن نهاية المناقشة، وانتقال اللجنة العلمية للتداول، للإعلان عن النتيحة..
وقبل ذلك، التزم الطالب الباحث، بالأخذ بكل الملاحظات، والإضافات، والتصويبات، والتوضيحات، والمعلومات الوجيهة، التي تقدم بها أعضاء اللجنة العلمية عند المناقشة العلنية للأطروحة. كما استغل الباحث محمد نوفل عامر، المناسبة ليشكر الهيئة العلمية، والمشرف على الأطروحة الدكتور يحيا، والحضور الكثيف والمتميز لكل الذين شرفوه بالحضور والمتابعة، وعلى رأسهم الوزيرة الدكتورة نعيمة بنيحيى، و الدكتور عبد الواحد الفاسي، والمناضلين من مختلف الحساسيات السياسية الذين جاءوا من مختلف ربوع المملكة.. مع تشكراته لكل من أخذ بيده، ومهد له النجاح في مسيرته الأسرية، والحزبية، والتكوينية، وعلى رأسهم والدته الفقيدة التي لم يكتب لها الإنتشاء بما حققه، ووالده، وزوجته، وأبنائه وشقيقته، مع الشكر والعرفان للدكتور نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال.
وبعد ذلك، انتظر الجميع، خروج اللجنة العلمية من المداولة، والإعلان عن النتيجة، والتي أعلنت عنها الرئاسة، وتم منح الطالب الباحث دكتوراه في الحقوق بميزة ( مشرف جدا )، مع توصية بنشر البحث، بعد إضافة الملاحظات، التي تقدم بها أعضاء اللجنة، قبل نهاية المناقشة.
وفي جو حميمي، تم توشيح الدكتور محمد نوفل عامر، بجبة رئيس اللجنة العلمية الدكتور الحنودي، والسماح للحضور، بالتقاط صور تذكارية مع الدكتور عامر، والإلتحاق بفضاء ملحقة الكلية لتناول المشروبات والحلويات بالمناسبة..
Discussion about this post