قامت السلطات المحلية التابعة لولاية طنجة نهار اليوم بهدم 3 منازل في تراب جماعة اكزناية.
وجرت عملية الهدم تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الثالثة في باشوية اكزناية، وشملت منازل في منطقة بدريوين، رغم أن البناء تم برخصة انفرادية أيام الرئيس الأسبق الإدريسي.
والسبب حسب مصادر من عين المكان، هو أن البناء بناء عشوائي..
لكن المثير للغموض هو أن البناء تم في عهد القائد السابق للملحقة الادارية الثانية، فلماذا تأخر قرار الهدم ؟؟
من جهة ثانية، ما زالت المواطنون ينتدرون بفارغ الصبر فرجا من جانب الوكالة الحضرية والتي تأخرت في إصدار تصاميم إعادة الهيكلة والتي بموجبها يمكن للمواطنين بناء منازلهم..
ففي غياب وثائق التعمير كيف يمكن الحصول على رخصة البناء هذا مستحيل جدا.
ومن جهة أخرى، لماذا يتغير تطبيق القانون حسب الفترات ؟ لماذا يشعر الناس بالتمييز في تطبيق عقوبة الهدم ؟؟
وعلى سبيل المثال لماذا تتمتع التجزئات العقارية التابعة لشركة هشام الأندلسي بكثير من التسهيلات ؟؟! لماذا سمحت السلطات لأصحاب البقع بالبناء في بعض تلك التجزئات علما أنها حصلت على الرخصة الانفرادية؟؟
وأيضا في الوقت الذي تتمتع شركة الضحى بتشييد العمارات والمجمعات، في حين أن عدد من المستثمرين ينتظرون منذ مدة صدور تصميم التهيئة لجماعة اكزناية، والذي ما زال معتقلا بدعوى أنه قيد الإعداد حسب آخر الأخبار.
Discussion about this post