إيكوبريس من الرباط –
صرح عبد اللطيف الجواهري خلال ندوة صحفية عقبت اجتماع مجلس بنك المغرب، الثلاثاء بالرباط، إنه يتعامل مع المندوبية السامية للتخطيط منذ توليه منصب والي بنك المغرب، في معرض رده في رده على انتقادات المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، عقب رفع سعر الفائدة الرئيسي لمواجهة التضخم.
وقال والي بنك المغرب، إنه لم يسبق له أن أدلى بأي تصريح ينتقد فيه الحليمي أو أي مؤسسة أخرى، معبرا عن استيائه عما صدر من مندوب التخطيط، مضيفا أن “كل واحد يحلل ويقول ما يريد، لكن هل هناك دراسات مستوفية وتصل لهذه النتائج التي يتحدث عنها الحليمي؟
وأضاف الجواهري، أنه لا يتحدث فقط عن المندوبية السامية للتخطيط، بل هناك عدة أساتذة وباحثين ينتقدون رفع سعر الفائدة، دون الإشارة لبنك المغرب، متسائلا عن كيفية توصلهم لهذه النتائج والأمور، وما هي الأدوات يشتغلون بها، والطريقة المتبعة؟
وأضاف والي بنك المغرب:”إذا كان هذا رأي شخصي فهذا شيء آخر، وإذا كانت هناك دراسات مستوفية، فمرحبا”، مضيفا أنه لم يسبق له أن كتب أو صرح بأن مؤسسة ما لا تقوم بعملها كما يجب، و”إذا أردت ذلك فإني أكتب مباشرة للمسؤول دون أن يعلم ذلك أحد”.
وأكد الجواهري على أن هذه الطريقة هي التي يجب أن تتعامل بها مؤسسات الدولة، دون الدخول في مزايدات”، مضيفا أنه إذا قال الحليمي بأن “التضخم هيكلي فعليه أن يفسر ذلك وإن كان على حق أكتبها وأتبناها بدون الدخول في أي جدال.
وأوضح بأنه عندما قال بأن التضخم بدأ خارجيا وتحول إلى تضخم داخلي، وتوسع وبدأ في الارتفاع، فلأن هناك عددا من المواد تم دراسة أسعارها، وارتفعت بـ2 بالمائة وأكثر، مضيفا أنه في تعامله مع المندوبية السامية للتخطيط، لا يطلب شيئا سوى المعاملة بالمثل، و”إذا كانت هناك أغراض أخرى من وراء ذلك فأنا لا أدخل في هذه الأمور”.
Discussion about this post