الاتحاد الاشتراكي يخرج عن صمته.. قطاع الفلاحة أصبح في قبضة حزب سياسي يستقطب به الأصوات
تسائل النائب البرلماني، عبد الرحيم شهيد عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بخصوص قطاع الفلاحة الذي أصبح حكرا على حزب بعينه خلال مداخلته اليوم الخميس 14 نونبر 2024، “هل يعقل أن يضل قطاع الفلاحة في قبضة حزب سياسي يتوارثه ولاية بعد أخرى، ويجعل منه مشتلا للاستقطاب وصنع القيادات وفضاء للولاءات، وأن القطاعات الحكومية في الدول العريقة تخضع للتداول السياسي لا جعلها مكانا للاستقطاب السياسي وتربية الأطر”.
وقال النائب البرلماني”إنه إلى اليوم لم يتمكن مجلس النواب من استئناف عمل المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط المغرب الأخضر بما يمكن من إجراء تقييم مؤسساتي موضوعي تساهم فيه كافة الأطراف السياسية”.
وأوضح عبد الرحيم شهيد، “أن الأحزاب لم تعد قادرة على صنع إطاراتها، وتسعى لتكوينها داخل مؤسسة الوزراة، وهو أمر غير مقبول بالبثة، وأن الوزاراة وضعت للتداول وليس للإحتكار والتوريث”.
عائشة الكرجي تنضم إلى لجنة المساواة بالأممية الاشتراكية
وأضاف البرلماني، أن حكومة التغول التي أجهزت على الأخضر و اليابس، هيمنت على مجالس الجهات والعمالات والأقاليم ومجالس المقاطعات، وهيمنت على تعيين مسؤولي الوكالات الوطنية والمقاولات العمومية، وكذلك هيمنت على التعيينات في المناصب العليا للوظيفة العمومية.
في نفس السياق أكد شهيد، ” أن الحكومة لم تعد تعلن على أسماء المعينين في المناصب العليا لكثرتها، وأن التعيين يتم خارج المسطرة القانونية، وخارج لائحة المتنافسين.
كما أشار البرلماني الاشتراكي، موجها حديثه إلى الحكومة، “شراهتكم للمناصب جعلتكم تلهثون وراء المناصب خارج اختصاصات حكومتكم ورئيسها، وحتى التعيينات في الحكومة الجديدة قلصت إلى أبعد الحدود اختيار السياسيين لتحميل الحقائب السياسية في تبخيس للعمل السياسي”حسب قوله.
Discussion about this post