إيكو بريس متابعة –
رغم وجود موظف بارز في الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، في منصب النائب التاسع لعمدة طنجة، ورغم عضويته في لجنة التعمير وإعداد التراب والمحافظة على البيئة، فإن هذه اللجنة التي يرأسها الطبيب حسون، لم تخرج عن طور العقم.
فقد عقدت هذه اللجنة يومه الأربعاء 20 أبريل اجتماعا تمخض عنه لا شيء من القرارات.
وفد انتهى الاجتماع كما بدأ، حيث تقرر تأجيل أشغاله ليوم غد الخميس بمقر الجماعة، وغي نفس التوقيت.
وقد اكتفى الخبر المنشور في الموقع الرسمي للجماعة، بأن اجتماع اللجنة اكتمل نصابه، وأنه تداول قضية أحد أعضاءه، وهو المستشار محمد سعيد بوحاجة، ثم أعلنوا تضامنه معه فيما تعرض له من اعتداء لفظي ومعنوي خلال وقفة ولاد زروال أمام مقاطعة بني مكادة.
والأدهى هو أن لجنة التعمير لم تكشف حتى عن نقط جدول أعمالها الرجة في الاجتماع، ليعرف الرأي العام المحلي في طنجة، ما هي طريقة اشتغال مجلس منير الليموري، ومحمد غيلان.
وفي الوقت الذي ينتظر سكان مدينة طنجة، انفراج الوضعية العقارية فإن هذه اللجنة الحيوية ما تزال تراوح مكانها.