أورݣيت في ورطة كبيرة بعد طرد مستفز للعمال من الشغل

باتت شركة أورݣيت في ورطة كبيرة بعد طرد مستفز للعمال من الشغل، ما فجر حزمة انتقادات واسعة من فعاليات حقوقية في شمال المغرب.

وتواجه شركة “أورݣيت” أزمة حقوقية جديدة بعد تصاعد الغضب من طرد وُصف بـ”المستفز والتعسفي” لعدد من العمال من إحدى الشركات التابعة لها.

تحديد حقوقي بعد طرد مستفز للعمال من الشغل

وفي هذا السياق، كشفت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالفحص أنجرة أن شركة “بورت سرفيس”، التابعة لمجموعة “أورݣيت” والناشطة في المنطقة الصناعية لطنجة المتوسط، قامت بفصل عدد من العمال، وذلك دون “أسباب قانونية أو مبررات مشروعة”.

واعتبرت العصبة أن ما جرى يشكل خرقا صريحا لقانون الشغل المغربي.
وأكدت أن العمال تم طردهم “بطريقة تعسفية ودون اتباع الإجراءات النظامية اللازمة، ولم يتم إخطارهم قبل الفصل أو منحهم فرصة للدفاع عن أنفسهم”.

وشددت على أن هذا التصرف لا يمثل فقط انتهاكا قانونيا، بل “هضما صريحا لحقوق الشغيلة” التي يضمنها الدستور المغربي والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل المملكة.

مطالب بفتح تحقيق مستعجل

وطالبت العصبة الجهات المعنية بفتح تحقيق مستعجل في ملابسات هذا الطرد الجماعي، ودعت إدارة “أورݣيت” إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والاجتماعية.

وطالبت أيضا بالعدول عن قرارات الفصل “الجائرة”، وإعادة الاعتبار للعامل المغربي داخل المشاريع الكبرى، خاصة تلك العاملة في مناطق استراتيجية كطنجة المتوسط.

ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول ظروف العمل في عدد من الشركات الخاصة العاملة في الشمال، وهو ما يضع السلطات أمام تحدي تعزيز الرقابة على احترام مدونة الشغل وضمان كرامة العمال.

طرد حارس أمن لشخص من مصنع يثير الجدل في طنجة