إيكوبريس من طنجة-
خرج عبد السلام أحيزون وفؤاد مسكوت عن صمتهما في أولى ردود الفعل على الانتقادات التي تلقياها بسبب الإخفاق المغربي بأولمبياد باريس.
أحيزون يوقف فورفي الإشهار
أوقف عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى فورفي الإشهار عن المواقع الإخبارية، ممارسا نوعا من الابتزاز.
أحيزون الذي يلتصق بكرسي جامعة ألعاب القوى منذ 2008 مثل طحالب على صخرة بحرية، بعث رسالة واضحة عنوانها: الإشهار مقابل العام زين أو الصمت على أقل تقدير.
فإذا كان الرجل يعتقد أن ذهبية سفيان البقالي ستشفع له لنيل الثناء والإشادة أو التطبيل، فهو واهم إلى أبعد حد.
وحتى يفهمنا أكثر، سنتحدث معه بلغة يتقنها جيدا ألا وهي لغة الأرقام، قياسا إلى نجاحه الكبير في إدارة الأعمال.
لا يخفى على أحد أن ألعاب القوى المغربية حققت في فترة أحيزون 6 ميداليات أولمبية: ذهبيتين، وفضية، و3 برونزيات ضمن 5 دورات أولمبية.
في الوقت الذي حصدت في 5 دورات سبقت اعتلاءه كرسي الرئاسة، 13 ميدالية: 4 ذهبيات، 3 فضيات، 6 برونزيات.
الأرقام لا تكذب يا أحيزون إلا إذا كانت تتعلق بعرض من عروض السخاوة التي تطلقها شركتك اتصالات المغرب على شاكلة 3=1+1
مسكوت يصف الانتقادات بالإجرامية
وصف فؤاد مسكوت رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة بعض الانتقادات التي طالته بالإجرامية.
وقد نسي أنه كان يبحث عن خدمة توصيل البيتزا أثناء مشاركة المصارع المغربي الوحيد في أولمبياد باريس.
ابن الجديدة الذي يتولى قيادة جامعة المصارعة لأكثر من 12 سنة، لم يعترف بفشله في الإقلاع بهذا النوع الرياضي.
وإنما ظل يتغنى بإنجاز تسجيل المصارعة المغربية حضورها في 4 دورات أولمبية على التوالي، ما بين 2012 و2024.
ونبه كذلك إلى إعادة المصارعة المغربية إلى السكة الصحيحة بضمان المشاركة الأولمبية بعد غياب 24 عاما.
كما جعل تقلده مناصب مرموقة نجاحا في مهام تسيير جامعة المصارعة المغربية، ومنها رئاسة الاتحاد الإفريقي، ونيل العضوية بالاتحاد الدولي.
والمثير للاستغراب أن مسكوت يخوض في أمور كرة القدم المغربية أكثر من خوضه في واقع المصارعة المغربية التي يتولى تدبير شؤونها.
في الختام، ألعاب القوى والمصارعة في المغرب على ما يرام، وأحيزون ومسكوت من خيرة المسيرين في المغرب.
ولا عزاء للمنتقدين المجرمين والعام زين! طلق الويفي أ سي أحيزون وجيب معاك شي بيتزا أسي مسكوت باش نسكوت!
Discussion about this post