عبرت الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى عن بالغ حزنها وأسفها إزاء الفيضانات التي شهدتها مدينة آسفي خلال الأيام الأخيرة، وما خلفته من خسائر بشرية ثقيلة، وخسائر مادية جسيمة، وأضرار فادحة في ممتلكات الساكنة و المرافق العامة.
وقالت الهيئة في بلاغ تضامني أنها تعبر بأحر عبارات التعزية والمواساة إلى أسر الضحايا وذويهم، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
كما أعلنت الهيئة عن تضامنها الكامل مع ساكنة مدينة آسفي ومع كافة المتضررين من هذه الفيضانات، خاصة فئة المقاولات الصغرى والصغيرة جداً التي تضررت أنشطتها ومصادر عيشها جراء هذه الظروف الصعبة والاستثنائية.
دعوة إلى مبادرات تضامنية
ولأن الخسائر المادية والبشرية كانت ثقيلة، فقد أبدت الهيئة التي يرأسها الإطار الاقتصادي رشيد الورديغي، وعضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تفهمها لاحتياجات المتضررين من الفاجعة، سواء على مستوى الدعم المادي أو المعنوي.
وقال رشيد الورديغي في تصريح صحفي لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، إن الفاعلين الاقتصاديين والتنظيمات المهنية المستقلة، وجب عليها أن تتخذ خطوات إجرائية على مستوى المبادرات التضامنية، من أجل التخفيف عن المقاولين وأصحاب المحلات التجارية الذين خسروا أرزاقهم في وقت وجيز.
ودعا رئيس الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، منخرطيها وعموم الأعضاء والفاعلين الاقتصاديين للانخراط الجاد في دعم ومساعدة المقاولين المتضررين في مدينة آسفي، من أجل التنفس قليلا فوق الماء، لعلهم يستعيدون قليلا من عافيتهم الاقتصادية.
الهيئة في بلاغها دعت إلى تضافر الجهود وتسريع التدخلات الاستعجالية للتكفل بالمتضررين، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بحماية الأرواح والممتلكات، إلى جانب تعزيز آليات الوقاية والاستباق للحد من آثار مثل هذه الكوارث الطبيعية مستقبلاً.
وختمت الهيئة بلاغها بالدعاء بأن يحفظ الله مدينة آسفي وساكنتها من كل سوء، وسائر أقاليم وعمالات المملكة المغربية، وبعبارة: “وإنا لله وإنا إليه راجعون”.





















Discussion about this post