ممرضو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة يدخلون مرحلة تصعيدية احتجاجاً على تهميش مطالبهم!
أعلنت النقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة عن الشروع في تصعيد نضالي جديد، احتجاجا على ما اعتبرته استمرار التجاهل الحكومي لمطالبها المرتبطة بتحسين أوضاع الأطر التمريضية وضمان العدالة في التعويضات داخل القطاع الصحي.
وجاء في البيان الصادر عن النقابة بتاريخ 31 أكتوبر 2025، أن تحقيق إصلاح حقيقي للمنظومة الصحية يمر أساسا عبر الاعتراف بمكانة الممرضين والممرضات وإنصافهم ماديا ومعنويا، مبرزة أن التعويضات الحالية “لا تعكس حجم المسؤوليات ولا الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الفئة داخل المستشفيات الجامعية”، رغم المشاريع والإصلاحات التي عرفها القطاع خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت النقابة أن الحوار مع الوزارة الوصية لم يُفضِ إلى أي نتائج ملموسة، في ظل غياب خطوات جدية لتحسين أوضاع العاملين بالقطاع، وهو ما دفعها إلى إعادة تفعيل برنامجها النضالي عبر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة يوم الثلاثاء 11 نونبر ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا، تعقبها سلسلة من الأشكال الاحتجاجية المحلية داخل المركز الاستشفائي بطنجة، من بينها وقفة مبرمجة يوم 25 نونبر أمام المدخل الرئيسي للمركز.
وفي ختام بيانها، دعت النقابة كافة الأطر التمريضية إلى التعبئة والانخراط الواسع في هذه المحطات النضالية، مؤكدة تمسكها بمواصلة الدفاع عن حقوق الممرضين والممرضات إلى غاية تحقيق الإنصاف الكامل وإنهاء ما وصفته بـ”سياسة التهميش والإقصاء” التي تطالهم داخل المؤسسات الاستشفائية الجامعية.
			
                                



















							
                

Discussion about this post