تصدى زهير الركاني، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان، لمظاهر التنابز والتراشق الكلامي بين أبناء الحمامة البيضاء، على إثر خلافات في الآراء حول مسائل رياضية وسياسية.
وقال الركاني في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن أبناء تطوان “كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد”.
وأكد القيادي البارز في الساحة السياسية بتطوان، أن المدينة تجمع أبناءها بثقافة واحدة وقيم مشتركة، وأن أي خلاف بينهم يجب أن يُعالج بالحكمة والتسامح وليس بالتحريض أو القذف بكلمات جارحة.
وجدد التذكير على أن تطوان كانت وما تزال رمزا للأصالة والتاريخ والذوق الرفيع، مستنكرا في الوقت نفسه ما وصفه بـ “الانحدار في الخطاب” بين بعض أبنائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
استهداف برلماني كان سبب الشرارة
وكان بعض الأشخاص قد عرضوا أحد النواب البرلمانيين المنتمين لحزب الاستقلال، لوابل من القذف في عرضه وأفراد عائلته، ما خلف موجة استنكار لظاهرة الإساءة للأشخاص والتجريح بهم.
وأبرز الركاني أن أبناء تطوان داخل الوطن وخارجه تجمعهم روابط قوية تجعلهم كعائلة واحدة، مستدلا على ذلك بتجارب الجالية التطوانية في أوروبا، التي عُرفت بتضامنها وتعاونها في مختلف الظروف.
وأكد القيادي المحلي لحزب التقدم والاشتراكية أن المرحلة الحالية تتطلب تظافر جهود جميع الفاعلين من سلطات ومنتخبين وإعلاميين ومجتمع مدني وكفاءات محلية من أجل النهوض بالمدينة، مشددًا على أن “تطوان مسؤولية جماعية، ولا يمكن تحقيق تنميتها بالحقد أو الكراهية أو الافتراء”.
Discussion about this post