ممثل وكالة تنمية و إنعاش أقاليم الشمال يخرج عن صمته بخصوص تصريحه المثير للجدل
أوضح نور الدين، ممثل وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، الذي حضر ممثلًا لإدارته خلال أشغال اجتماع مجلس عمالة طنجة-أصيلة بداية هذا الأسبوع، أن تصريحه أمام المنتخبين لم يُفهم على نحو جيد، ووقع لُبس في تأويله.
وأوضح المتحدث، في اتصال هاتفي مع صحيفة إيكو بريس، أن برمجة المرافق التنموية تخضع لمقاربة تشاركية خلال مرحلة دراستها، وهي لا تزال في طور المشروع، وذلك بمشاركة مختلف المتدخلين، بما فيهم المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية المختلفة.
وبخصوص موضوع ملاعب كرة القدم في الجماعات القروية بضواحي طنجة، أوضح المتحدث أن قرار بنائها من دون مرافق صحية أو أعمدة للإنارة يعود إلى سببين اثنين، وليس إلى قرار إرادي من الوكالة التي تولّت تنفيذ وتجهيز تلك المرافق الرياضية.
ولفت المسؤول بوكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال إلى أن المعطى الأول يتمثل في كون الميزانية المرصودة بلغت 170 مليون سنتيم، في حين أن بناء ملاعب القرب المجهزة بالمرافق الصحية والإنارة العمومية يكلّف 120 مليون سنتيم لكل ملعب، حسب طلبات العروض.
أما المعطى الثاني، فيتعلق بمكان توطين تلك الملاعب، والذي يوجد بعيدًا عن مركز الجماعة القروية، ولا يتوفر على قنوات للربط بشبكة الماء، وهو ما يتعذر معه برمجة المشروع بالمواصفات التي يطالب بها المنتخبون ممثلو الساكنة.
وكان مستشارون جماعيون قد انتقدوا طريقة إنجاز هذه المرافق الرياضية، مسجلين افتقارها إلى مرافق حيوية مثل الماء، والمراحيض، والإنارة العمومية، مما يطرح الكثير من التساؤلات المقلقة لدى الساكنة القروية.
Discussion about this post