لقيت فتاة مصرعها بعد آذان مغرب اليوم الجمعة، بنحو نصف ساعة، إثر حادثة سير مميتة وقعت على مستوى “نفق مركز الحليب” بطريق الرباط، في مدينة طنجة.
وقال شهود عيان إن الحادثة وقعت بسبب انزلاق دراجة نارية (Sanya)، والتي كان على متنها شقيقان، حيث لقيت الفتاة مصرعها في عين المكان، في حين تعرض شقيقها لإصابة خطيرة، نقل على إثرها لقسم المستعجلات على متن سيارة الوقاية المدنية.
وأضافت مصادرنا أن الفتاة لقيت حتفها على الفور، متأثرة من شدة الاصطدام مع دعائم الخرسانة الإسمنتية، تحت نفق مركز الحليب، وظلت تنزف مضرجة في دمائها.
من جهة أخرى كشفت مصادر حسنة الاطلاع، أن ضحيتا الحادث المأساوي شقيقان، الهالكة تبلغ من العمر 9 سنوات، أما شقيقها فشاب قاصر يبلغ من العمر 16 عاما.
وخلفت حوادث السير المتزايدة استياءا عارما في أوساط فعاليات المجتمع المدني بطنجة، والتي تتسائل أين هو ناصر بولعجول المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في مدينة تحولت إلى بؤرة سوداء لحوادث مميتة داخل المجال الحضري.
وحسب مصادر صحيفة إيكو بريس الإلكترونية فإن ما بين 90 و 80 مخالفة سير في اليوم تسجل على الدراجات النارية، وغالبتهم من القاصرين الذين يقودون بتهور دون إدراك للعواقب.
وقد سبق لمصالح شرطة المرور أن اقترحت على نارسا فرض رخصة السياقة على الدراجات النارية الخفيفة، كما هو الحال مع الدراجات الثلاثية العجلات، ولكن مسؤولي وكالة السلامة الطرقية لم يأخذوا الأمر بعد على محمل الجد، رغم الأرواح البشرية المتساقطة كل يوم داخل مدن المملكة.
من جهة، أخرى طالبت بعض الأصوات جماعة طنجة لمحاسبة لجنة السير والجولان، نظرا لعدم تثبيت لوحات تصوير تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق، لكونها ممرات خطرة وممنوع المرور منها في التشريعات الدولية.
Discussion about this post