بعدما لقي استحسانا كبيرا الأمطار تفضح عيوب مدار امغوغة!
كما يقول المصريون يا فرحة ما تمت !! هذا المثل ينطبق على حال مدار طريق مغوغة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة.
فقبل شهرين فقط جرى تدشين المدار بطريقة “يو تورن”، وهي الأولى من نوعها بالمغرب، الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من قبل ساكنة طنجة و النواحي.
غير أن دوام الحال من المحال، فقد ظهرت تشققات خطيرة بعد التساقطات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، عرت إختلالات كبيرة للمقاولة صاحبة الصفقة، ناهيك عن تحول الطريق إلى مسبح للسيارات، و الذي أصبح موضوع فيديوهات عديدة منتشرة في مواقع السوشيال ميديا.
والمثير للجدل أن هذا المشروع، الذي كان ينتظر منه إيجاد حل الاختناق المروري بالمنطقة، كلف خزينة الدولة نحو 18 مليون درهم، دون أن يصمد حتى شهرين!
مما يطرح علامات استفهام كبيرة بخصوص التزام المقاولة المكلفة بأشغال التهيئة ببنود دفتر التحملات، وكذا جودة المواد المستعملة، ويضع السلطات العمومية المكلفة بتتبع الأشغال في دائرة المساءلة.
وبرز اسم المهندس الإبراهيمي بوصفه صاحب فكرة إنشاء المدار الجديد لمغوغة، وقد أشرف على تنفيذها على أرض الواقع معية شركة GTR التي فازت بصفقة إنجاز الأشغال.
Discussion about this post