تعيش ساكنة جماعة بني أحمد حالة من التذمر بسبب غياب الطبيب الرئيسي عن المستوصف المحلي منذ سبع سنوات. وذلك بعد انتقال آخر طبيب كان يشغل هذا المنصب دون تعويضه.
واشتكى عدد من المواطنين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، من تولي أحد الممرضين، خلال هذه الفترة، مهمة الإشراف على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وذلك في ظل غياب إطار طبي مختص.
وأعرب العديد من السكان عن استيائهم من هذا الوضع. واعتبروا أن غياب طبيب رئيسي يؤثر سلبا على الولوج إلى الرعاية الصحية. ويجبر هذا الغياب العديد منهم على التنقل لمسافات طويلة بحثا عن العلاج في مراكز صحية أخرى.
تساؤلات ومطالب
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول جودة الخدمات الصحية واستجابة المستوصف لحاجيات المرضى. خاصة في الحالات المستعجلة.
وتداول مواطنون عبر صفحة “بني أحمد” على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات غاضبة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتعيين طبيب رئيسي بالمستوصف.
واعتبر المشتكون أن استمرار هذا الوضع لسنوات يعكس تهميشا للمنطقة وحرمانا من حقها في الخدمات الصحية الأساسية.
ويترقب السكان ردود السلطات المعنية، وسط دعوات لتسريع إيجاد حل يضمن تحسين الوضع الصحي بالجماعة.
Discussion about this post