نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب لجهة طنجة، أمس الثلاثاء بطنجة، لقاءً دراسيا حول تأثير الذكاء الاصطناعي على منظومة التربية والتعليم بالمغرب. وذلك بشراكة مع المعهد الفرنسي بطنجة وجامعة عبد المالك السعدي.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أحمد مغني، إن “الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية للمستقبل. بل أصبح بالفعل محركًا رئيسيًا للتحولات العميقة”.
وتابع: “هذا يضعنا أمام تحدٍ كبير: كيف نكوّن شباب اليوم ليكونوا قادرين على التأقلم مع بيئات مهنية لم تتشكل بعد؟ وكيف يمكننا تزويد جامعاتنا بالأدوات اللازمة لمواكبة هذا التحول وضمان عدم ترك أحد على الهامش؟”.
وأشار المدير إلى أنه “في جامعة عبد المالك السعدي، نطمح إلى تكوين 5,886 خريجًا متخصصًا في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027″.
وكشف أنه في عام 2024، تم اعتماد 11 مسارًا أكاديميًا جديدًا مخصصًا للذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي. وأضاف: “أطلقنا هذا العام مركز CODE 212. وهو مركز ابتكار مخصص بالكامل للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة”.
Discussion about this post