تفاجأ سكان بعض أحياء مدينة طنجة، خلال الأسبوع الماضي، كما حصل في حي الرهراه بمقاطعة المدينة، بإزالة عدادات منازلهم من طرف أعوان شركة “أمانديس” للكهرباء والماء، واستدبدالها بعدادات أخرى.
وقد أثار هذا التدخل الذي لم يسبقه إشعار ولا إخبار يوضح حيثياته وأسباب نزوله، تساؤلات عدة لدى الساكنة وحيرة بشأن أسباب ذلك، خصوصا وأنها تتزامن مع المرحلة الانتقالية التي تفصل رحيل أمانديس وتعويضها بالشركة الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء.
وفي تصريح لجريدة “إيكو بريس”، أوضح مصدر مسؤول بشركة “أمانديس” أنه “مبدئيا العدادات لها عمر افتراضي. وإذا انقضى يتم تبديلها تلقائيا. ولهذا يلاحظ الناس أنه يتم في بعض الأحياء تبديل عدادات منازل دون الأخرى”.
وأبرز المسؤول أن المنازل التي تستبدل شركة أمانديس عداداتهم في نفس الوقت يكون عمر عداداتهم متقاربا أو جرى تركيبها في نفس الوقت”. مؤكدا أن التبديل “يكون مجانيا لأنه إجراء يدخل ضمن عملية الصيانة”.
أما فيما يخص إزالة عدادات الماء بسبب عدم أداء الفواتير، فسطر المسؤول على أن “قطع خدمات الماء والكهرباء في هذه الحالة يكون عقب إشعارات مسبقة.. وبذلك فهو أمر مستبعد”.
كما أشار إلى أنه في حالات أخرى يكون هنالك عطل ما بالعداد يمنع تسجيل استهلاك الماء كليا أو جزئيا. ولذلك يقوم عمال من الشركة بمعاينة العداد.
وأشار المسؤول إلى أنه على سكان الحي التأكد من هوية هؤلاء الأشخاص هل هم فعلا تابعون لشركة أمانديس. كاشفا أنه “سبق أن تلقينا شكايات بإزالة العدادات في الوقت الذي لم يكن هناك أي تدخل من الشركة في تلك المنطقة”.
وختم المتحدث قوله، أن هاته التدابير العملاتية تندرج في إطار ورش تحديث البنية التحتية لتوزيع الطاقة، بحث أن نتائجه في صالح المستهلك وفي صالح الشركة، بحيث تضمن الأجهزة الجديدة تحقق ثقة واطمئنانا لدى استغلالها مدة أطول.
Discussion about this post