تتوالى شكايات عدد من المواطنين في مختلف ربوع المملكة من قضايا ابتزاز ب مكاتب شركة العربية للطيران في المطارات.
تعرض عدد من المسافرين المغاربة المتجهين إلى العاصمة الإسبانية مدريد انطلاقا من مطار ابن بطوطة الدولي، صباح اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، للابتزاز في مكتب التسجيل العربية للطيران وارغامهم على أداء 400 درهم إضافية أو حرمانهم من الالتحاق بالرحلة، بحجة تأخر المسافرين عن موعد التسجيل، لأن الشركة قامت بتغيير موعد الرحلة دون إشعار مسبق للمسافرين، أو إخبار متأخر عبر الإيميل.
الرحلة رقم 30391، كانت متجهة اليوم الخميس من مطار طنجة إلى العاصمة مدريد، وموعد إقلاعها كما هو في تذكرة الحجز عل الساعة ـ12:35 دقيقة، لكن المفاجئة حين وصل المسافرون إلى المطار قبل ساعة ونصف من موعد إغلاق التسجيل كما جرت العادة في مختلف مطارات العالم ومع مختلف شركات الطيران، يتفاجئ المسافرون بإخبارهم بتغيير الموعد وتقريبه مدة ساعة كاملة، وبدل تعويض المسافرين والاعتذار لهم بسبب هذا التغيير المفاجئ دون إشعار مسبق، أرغم موظفوا الشركة المسافرين أداء 400 درهم في المكتب التجاري، في فضيحة تبين ارتجالية الشركة وعدم الاتزام بقوانين تغيير الرحلات.
ولم يفهم هؤلاء المسافرون الذين تعرضوا للخيبة أمل، بسبب تحملهم تكاليف swisport على نفقتهم الخاصة، عوض أن تتحملها الشركة التي غيرت موعد الرحلة في الدقيقة 90.
وسبق للمسافرة سناء الخطابي أواخر شهر شتنبر الماضي، أن تعرضت لموقف معاكس، حيث توصلت في الايميل أن الطائرة ستتأخر ساعة عن الإقلاع من طنجة إلى أكادير، وعندما وصلت إلى مكتب التسجيل طالبوها أداء 400 درهم لأنها تأخرت عن موعد التسجيل، رغم أن موعد الإقلاع تأخر، مما يبين أن هذا الابتزاز شائع في مكاتب شركة العربية للطيران.
وعبر 3 مسافرين عن سخريتهم وازدراءهم من هذا الأسلوب “المنحط” في التعامل، والذي لجأت إليه شركة العربية للطيران بالمغرب في التعامل مع زبناءها الأوفياء، والذين كانوا يختارون العربية نظرا لسمعتها الجيدة في الخدمة مقارنة بشركات أخرى منخفضة التكلفة.
وعندما توجهوا لتسجيل شكاية بالمكتب التجاري للعربية في المطار، لم يجدوا أحدا، وهو مثبت بالفيديو نتحفظ على نشره، عندما استفسروا عن مسؤول عن العربية تهرب كل واحد من المستخدمين عن تحمل المسؤولية، وقال أن المسؤول توجه إلى منطقة الإركاب.
فهل ضربت الأزمة المالية شركة العربية للطيران حتى تلجأ لأسلوب ريان إير في تعاملها مع الزبناء، خصوصا الزبناء الأوفياء؟؟
وقرر المسافرون الذين تعرضوا للابتزاز الى إطلاق حملة هاشتاغ في منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة العربية للطيران، جراء تصرفاتها الأخيرة المنافية تماما لجودة الخدمة.
ونظرا لغياب مكتب الشكايات في عين المكان وعدم وجود هيئة تحمي حقوق المسافرين ضحايا تغيير مواعيد السفر، قرر المتضررون الذين تحدثوا لصحيفة إيكوبريس، إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف الأساليب الجديدة للعربية للطيران.