محطة القطار بالرباط .. تنفيذ هذا القرار يخلف ارتياح المسافرين
محطة القطار بالرباط .. تنفيذ هذا القرار يخلف ارتياح المسافرين
إيكو بريس متابعة –
بعدما صرفت الملايين من المال العام على مجسم معدني من الحديد والألمنيوم، في إطار ما سمي مشروع تأهيل محطة القطار الرباط المدينة RABAT VILLE، قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية تنفيذ قرار خلف ارتياح المسافرين.
هذا القرار تمثل في إزالة الأشكال الحديدية البشعة، بعد انقطاع واستئناف الأعمال التحضيرية في دجنبر 2023، وبعدها أعمال التكييف الفعلية وفقا لمفهوم معماري خارجي جديد، حسب بيان سابق للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والذي بررها “بسبب القيود، لا سيما التقنية، التي تفاقمت بسبب الأزمة الصحية، تم تعليق أعمال هذا المشروع الكبير”.
بعد هذا التعديل المفاجئ، انهالت العديد من تعليقات المسافرين عبر القطار، على منصة التواصل فايسبوك عبر من خلالها (ز.أ) “الحمد لله على سلامتها. لو تم استعمال تلك الكمية الخيالية من الحديد في بناء القناطر في العديد من المناطق المنكوبة بالفيضانات لكان أفضل…سير على الله”، كما استشعرت (ك.ط) “الله على راحة. هكا أحسن وصورة كترجع لينا دكريات مع المحطة، قادوها غير م لداخل وخليوها هكا”.
فيما أضافت (ح.غ) “فين كان عقلهم ملي كانو كيلصقوه بكل عشوائية !؟؟ انا ماشي مهندسة ومانديرش ديك الحالة …فين قراو هاد ناس !؟؟ شكون عطاهم الحق يديرو ديك الحالة !؟؟ الله واعلم”.
هذا المجسم المعدني، كان منذ الشروع في البناء محط انتقادات واسعة، تم على إثرها إطلاق دراسة الأثر التراثي للمشروع، فيما يتعلق بالقيمة العالمية لهذا المبنى الواقع في قلب مدينة الرباط المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو.
جدير بالذكر، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية شدد وقتها على أن “المفهوم الجديد سيعزز بشكل أفضل التكامل المعماري والبصري للبيئة المباشرة لتراث فن الآرت ديكو في القرن العشرين، في مواجهة تعقيداته والتحديات التي يطرحها، بسبب البيئة المحيطة به المشبعة للغاية”، (المفهوم المعماري للمشروع خاصة فيما يتعلق بسقفه الزجاجي).