احتجاج أصحاب البقع الأرضية على تأخر الإفراج عن رخص البناء
احتجاج أصحاب البقع الأرضية على تأخر الإفراج عن رخص البناء
إيكو بريس تصوير وموتاج محسن الدرادرة –
تخيل يا سعادة الوالي أن أرملة تعيش العذاب في وطنها بسبب خطأ مرفقي للإدارة. تخيل يا سعادة الوالي أن الأرملة التي اشترت بقعة أرضية هي والعشرات من المواطنين البسطاء في مدينة طنجة، أنهم يؤدون ضريبة تكلفتها قاسية على حياتهم الاجتماعية والأسرية والنفسية، رغم أنهم لا يد لهم إطلاقا في هاته المشكلة التي صنعتها الإدارة المغربية ؟؟
كيف تعاقبون إذن الطرف الأضعف في هاته المعادلة ولا تقدمون له أي حلول ممكنة .؟؟؟ ما جدوى وجود المسؤولين إذا لم يبادروا لتقديم الحلول للمواطنين؟؟ كما قال جلالة الملك محمد السادس في خطبته السامية بمناسبة افتتاح البرلمان سنة 2016 “أن الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات، هو خدمة المواطن”.
ولأن النجاعة الإدارية معيار لتقدم الأمم ، يقول جلالة الملك، “وما دامت علاقة الإدارة بالمواطن لم تتحسن، فإن تصنيف المغرب في هذا الميدان، سيبقى ضمن دول العالم الثالث ، إن لم أقل الرابع أو الخامس”.
وأضاف الخطاب الملكي “إنه يقال كلام كثير بخصوص لقاء المواطنين بملك البلاد، والتماس مساعدته، في حل العديد من المشاكل والصعوبات، وإذا كان البعض لا يفهم ، توجه عدد من المواطنين إلى ملكهم ، من أجل حل مشاكل وقضايا بسيطة ، فهذا يعني أن هناك خللا في مكان ما”.
Discussion about this post