ما وراء اعتقال حسن المزدوجي وما علاقة فاطمة الزهراء المنصوري بورطة منير الليموري ؟
ما وراء اعتقال حسن المزدوجي وما علاقة فاطمة الزهراء المنصوري بورطة منير الليموري ؟
إيكوبريس من طنجة-
يواجه منير الليموري مأزقا كبيرا بعد إحالة مستشاره حسن المزدوجي على قاضي التحقيق، ارتباطا بتهمة القذف والسب والتشهير المنسوبة إليه من قبل إدارة فندق وصحافيين بمدينة طنجة.
وتشير المصادر إلى أن اعتقال حسن المزدوجي قد يطيح بمينر الليموري وأسماء وازنة مقربة منه، في ضوء التحقيقات الجارية مع المتهم، والتي من شأنها أن تكشف معطيات جديدة ومتهمين آخرين.
ويعود سبب الخلاف بين المزدوجي وإدارة فندق بطنجة إلى شيك دون رصيد سلَّمه المزدوجي إدارة الفندق، نياية عن العمدة الليموري، مقابل أداء تكاليف مبيت ضيوف مهرجان ماطا الذي تحتضنه مدينة العرائش.
وبعدما سلم المزدوجي إدارة الفندق المبلغ الذي في ذمة الليموري، سلط سهام النقد صوب الفندق وإدارته في وسائل التواصل الاجتماعي، مستعملا السب والشتم والتشهير، حسب الشكاية المسجلة ضده.
ولعل المفارقة الغريبة أن الليموري تكفل بأداء مصاريف مبيت ضيوف مهرجان ماطا الذي يرأسه نبيل بركة زوج الأمينة العامة لحزب التراكتور فاطمة الزهراء المنصوري بأحد فنادق مدينة طنجة.
فهل ورطت فاطمة الزهراء المنصوري الليموري في ظل مساعيه إلى نيل ثقتها، وهي المرأة القوية بحزب البام؟
في الوقت الذي يتعلق خلاف المزدوجي مع صحافيين بالصراع القائم بين مكونات أغلبية المجلس الجماعي لطنجة، خاصة النزاع المحتدم بين حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التجمع الوطني للأحرار.
ذلك أن هناك تيارين متعارضين ضمن تحالف مشوه يقود المجلس الجماعي، ويسعى كل واحد منهما إلى بسط نفوذه استنادا إلى تجييش ذراعين إعلاميين خاضا في الآونة الأخيرة حربا كلامية طاحنة لا تليق بالجسم الصحافي.
Discussion about this post