إيكو بريس متابعة –
تواصل مظاهر البداوة تمددها في شوارع الدار البيضاء، حيث لم تتمكن العاصمة الاقتصادية للمملكة من القطع مع مظاهر الترييف، بالرغم من كل التطور العمراني الذي تعرفه عدد من مناطقها، حيث تحضر ناطحات السحاب، ويتم إحداث أقطاب مالية واقتصادية وبيئية جديدة في عدد من عمالات مقاطعاتها.
يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أشارت في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الترييف باد في حضور العربات المجرورة بالدواب بشوارع المدينة، وتحول بعض الفضاءات المعشوشبة في الشارع العام إلى مراع لقطعان الأغنام وحتى الأبقار، التي حين انعدامها تعوضها بالتوجه نحو حاويات وصناديق النفايات، مكرسة مشاهد شائنة تؤكد بعضا من طبيعة وحجم التناقضات التي تعيش على إيقاعها العاصمة الاقتصادية.
Discussion about this post