إيكو بريس متابعة –
يستعد المنتخب الوطني المغربي، لخوض معسكر إعدادي جديد، مثيرًا تساؤلات الجمهور حول التشكيلة المتوقعة التي سيعتمد عليها وليد الركراكي، خاصة بعد تراجع مستوى بعض اللاعبين.
ويعتزم مدرب منتخب الوطني المغربي وليد الركراكي على إجراء تغييرات جذرية على القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها في وديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس، استعداداً للاستحقاقات المقبلة من أبرزها الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 202.
وحسب مصادر مقربة من الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي، فإنه بات في شبه المؤكد أن تشهد القائمة المنتخب المغربي بعض التعديلات، لرغبة الركراكي في تدعيم كتيبة القائد رومان سايس بأسماء جديدة، بعد الخروج المفاجئ لمنتخب “أسود الأطلس” من بطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها ساحل العاج مؤخراً.
وفي هذا السياق كشفت مصادر إعلامية، أنّ الركراكي حدد قائمة بأسماء 45 لاعباً، على أن يختار منها 29 لاعباً في 10 مارس، لخوض معسكر تدريبي مغلق في مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط استعداداً لوديتي أنغولا وموريتانيا.
وأضاف ذات المصدر، أنّ القائمة النهائية ستشهد استدعاء 6 أسماء من الدوري المحلي، ويتعلق الأمر بالحارس يوسف مطيع، وأيوب العملود، ويحيى جبران من الوداد الرياضي، وجمال حركاس من الرجاء الرياضي، والحارس مهدي بنعبيد وربيع حريمات من الجيش الملكي.
Discussion about this post