إيكوبريس من الدار البيضاء –
كشفت مصادر مطلعة، بأن تعديلا حكوميا وشيكا، يهدف إلى إعادة هيكلة بعض القطاعات الحكومية، من خلال استبعاد الوزراء الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم، وأثبتوا فشلهم في مهامهم، مما يعزز الكفاءة والفعالية في الأداء الحكومي، قد يحدد مصير عدة وزراء في حكومة أخنوش.
وذكرت مصادر موثوقة لجريدة الصباح، أن من بين التعديلات المرتقبة، محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذي فشل في الدفع بالقطاعات الأربعة التي يشرف عليها إلى الأمام، وتحقيق نتائج جيدة، أبرزها القطاع الفلاحي، الذي تحول المصدر قلق في البلاد، قياسا إلى ارتفاع الأسعار التي تلهب جيوش المواطنين
ومن بين الأسماء أيضا، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وثاني وزير مرشح لمغادرة الوزارة، بسبب فشله الذريع في تسيير القطاع، وعدم قدرته على إقناع الشركاء الجلوس إلى طاولة الحوار، والأحرى حل مشكله الإضرابات التي تهدد الدراسة بسنة بيضاء.
كما لم تستبعد المصادر، أن تغادر فاطمة الزهراء المنصوري قطاع الإسكان والتعمير، ليس بسبب فشلها ولكن بطلب منها، وهي التي تركت بصمتها على رأس القطاع، رغم ضيق الوقت، وظروف المرض، التي تباغتها من حين لٱخر، وقد تتفرغ لبناء الحزب ما بعد مرحلة وهبي.
كما ينتظر أن يطيح التعديل الحكومي بوزيرات جئن عن طريق المضلات إلى الحكومة، فاقدات للكفاءة، فقط بفضل علاقتهن مع نافذين حزبيين، قادتهن إلى الإستوزار، وتحولوا فيما بعد لموظفات إداريات يقومون بالعمل اليومي.
Discussion about this post