إيكوبريس من طنجة –
في تطور مثير لقضية “حومة الشوك” خرجت هيئة ممثلة لسكان حي بنكيران، لتعلن عن رفضها مقترح جماعة طنجة، بتوكيل محامي للترافع عنها في قضية النزاع الذي حركته شركة عقارية، واكتفائها بأعضاء هيئة الدفاع التي تنصيبها لهذه الغاية.
وجاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدها عمدة طنجة، منير ليموري، بمناسبة اختتام أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، أعلن فيها بداية هذا الأسبوع، عن تنصيب الجماعة، بشكل رسمي لمحامي بهدف الترافع عن حقوق الساكنة التي وجدت نفسها في مواجهة هذا النزاع العقاري.
وأعربت الهيئة التي تطلق على نفسها “اللجنة التحضيرية لساكنة حي بنكيران”، عن ثقتها التامة في المؤسسة القضائية من أجل إنصافهم، وكذا الثقة التامة واللامشروطة في هيئة الدفاع المنصبة من قبل الساكنة وكفاءتهم.
وأكد بيان الهيئة، للراي العام على “تشبث الساكنة بقانونية ملكية منازلها دون المساومة على حقوقها الأساسية.” داعية إياهم الى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الزائفة، كما شددت على تشبث ساكنة الحي بتنسيقيتهم للدفاع عن مصالحها وحقوقها بشكل قانوني وسلمي دون أي غطاء حزبي أو انتماء سياسي.
جدير بالذكر، أن هذا الحي يقطن به حوالي 1704 منزلا من طابقين أو ثلاث طوابق، يقطنها حوالي 5000 من الساكنة. يضم الحي مساجد ومقبرة، ومرافق اجتماعية، وخضع لتأهيل حضري ومزود بالماء والكهرباء، وسكانه يؤدون الضرائب، كما أن الجماعة صرفت عليه أموالا لمد الطرق وإنشاء المرافق العمومية.
Discussion about this post