إيكوبريس متابعة –
يلتقي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، بعد ظهر يوم الجمعة، باشا جماعة اكزناية، في لقاء سيكون في جعبته العديد من القضايا المتعلقة بالتطورات الأخيرة هناك.
ويأتي هذا الاجتماع غداة فشل انعقاد الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس جماعة اكزناية، على إثر تغيب أعضاء الأغلبية، بما في ذلك الرئيس و نوابه، وبالتالي فإن هذا الاجتماع لن يكون عاديا في ظل الظروف الراهنة.
وشوهد باشا جماعة اكزناية قبل وقت قصير يدلف إلى مقر ولاية طنجة على عجل، يقصد الطابق الرابع حيث يوجد مكتب السيد والي الجهة.
وظل باشا جماعة اكزناية ممثل سلطة الوصاية، ينتظر في قاعة الاجتماعات حضور المستشارين والنواب، غير أنه لم يحضر سوى ثمانية أعضاء فقط.
ونظرا لعدم اكتمال النصاب، وعدم حضور من يمكن من النواب أن يترأس الجلسة، تعذر انعقادها وتأجيلها إلى الأسبوع المقبل.
تطور سياسي جعل سلطات الولاية تتحرك على استعجال تفاعلات مع ما حدث، خصوصا وأن عاصمة الشمال من المدن المرشحة لاحتضان مونديال 2030، وتنتظرها تنفيذ عدد من مشاريع البنيات التحتية.
بينما إذا استمرت الخلافات السياسية بين مكونات المجالس الجماعية على صعيد عمالة طنجة أصيلة، كما هو الحال في جماعة اكزناية التي خلف تصميم التهيئة العمرانية جدلا واسعا بين الأعضاء نظرا الاعتبارات كثيرة، لم تأخذها السلطات والوكالة الحضرية بعين الاعتبار، خلال إعداد الوثيقة العمرية التي سترسم خارطة التعمير خلال 10 سنوات مقبلة.
فهل سينجح الوالي تمهيدية وباشا اكزناية في رأب الصدع السياسي بين الرئيس ونوابه ويطوي صفحة الخلافات؟
Discussion about this post