بعد اجتماعات كثيرة تجلت فيها مظاهر “الضسارة” على حرمة المجلس الجماعي لطنجة، حيث كان بعض النواب يتغيبون بشكل متكرر عن الاجتماعات التحضيرية للدورات التي تعتبر بمثابة برلمان المدينة.
وكان أبرز المتغيبين المستشار الجماعي المعروف “مول التجزئة” الذي لم يكشف بعد لساكنة طنجة ما هي نواياه ؟ و ما هو ولاؤه السياسي هل للأغلبية أم للمعارضة؟ مما يجعل تحركاته المتناقضة موضوع شكوك في مصداقيتها.
وبعدما باءت مخططات المتمردين في “محاولة انقلابية” على عمدة المدينة، جعل منير الليموري من الضربة التي لا تهلك، تضعه في موقع قوة.
وعلى ما يبدو فقد تحزم الليموري جيدا لبعض الغاوين الذين كانوا يتعاملون مع مجلس المدينة بمنطق الغنيمة، لدرجة أن قال أحدهم في إحدى جلساته بالمقهى المعروف، وا ” الرئيس كا ياكل غير بوحدو ” يقصد في رخص التعمير والبناء، مما يكشف حالة الضحالة التي وصلت لبعض الكائنات السياسية التي دخلت غمار السياسة ليس من باب #خدمة_المواطن كما يدعو عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس في خطبه السامية، وإنما من دخلوا المجلس من باب البحث عن ” الطاوية”.
لذلك بعد الصرامة التي نهجها عمدة المدينة منير الليموري مدعوما بسلطة الوصاية في مقر ولاية طنجة، يستحق تنويه في انتظار ترجمة الوعود التي سطرها في اجتماع أمس الخميس 12 يناير 2023.
وقال موقع الجماعة إن هذا الاجتماع عرض فيه رئيس المجلس الجماعي أمام أنظار أعضاء المكتب، كما قدم نوابه عروضا حول القطاعات المفوضة لهم.
وناقش الاجتماع، الذي حضره جميع نواب العمدة، موضوع أسواق القرب وملاعب القرب، بالإضافة إلى دراسة تصور لتنشيط كورنيش الشاطئ البلدي.
وجرى خلال هذا اللقاء الإعداد للدورة العادية لشهر فبراير، كما تمت دراسة مشروع جدول الأعمال.