أسفرت نتائج المؤتمر الوطني السادس لحزب الاتحاد الدستوري نهاية الأسبوع الماضي(يوم السبت) بمدينة الدار البيضاء، عن حضور قوي للمنتخبين المنحدرين من مدينة طنجة في الهياكل التقريرية لحزب الحصان.
باستثناء المستشار رضوان الزين، الذي لا يحمل رصيدا من الكفاءة القانونية والسياسية حسب جل المراقبين المتتبعين للشأن المحلي، وإنما دخال لمعترك الانتخابات بالفلوس والسنطيحة، فقد خلفت نتائج المؤتمر الذي انتخب محمد جودار أمينا عاما خلفا لمحمد ساجد، وصول 3 كفاءات من مدينة طنجة إلى المجلس الوطني للحزب.
ويتعلق الأمر بكل من عبد العظيم الطويل نائب عمدة طنجة، يونس الشواطي مستشار بمقاطعة مغوغة و المحامية لبنى الخمالي المستشارة بمجلس المدينة.
كما حالف الحظ في الوصول إلى المجلس الوطني في حلته الجديدة، رضوان الزين المستشار بمقاطعة السواني ورئيس فريق الدستوري في مجلس جماعة طنجة.
تبقى الاشارة إلى أن حزب الاتحاد الدستوري في طنجة يمر من مرحلة فراغ تنظيمية، بسبب انشغال أمينيه الجهوي محمد الزموري بالتجارة والعقار، ناسيا التنظيم الحزبي يسبح في الفراغ، ولولا التحاق ثلة من الكفاءات الشابة على غرار عبد العظيم الطويل ويونس الشواطي ولبنى الخمال، لبقيت من حزب الاتحاد الدستوري سوى رمز الحصان معلقا فوق أسطح مقراته المقفلة في عدد من المقاطعات.